أوقعت العقود الموسمية التي أبرمها السائقون مع شركة للنقل في منطقة المدينةالمنورة نحو 1200 طالبة في مدارس ينبع النخل والبحر في حيرة من أمرهم، وذلك بعد أن رفض السائقون الاستمرار بنفس العقود السابقة 2000ريال، فيما رفضت الشركة الناقلة زيادة الرواتب وتعديل العقود. وقال محمد عسيلان مسؤول في الشركة إن السائقين طالبوا بزيادة الرواتب والمبالغ التي يحصلون عليها بشكل شهري تتراوح من 2000 إلى 2400 ريال ونحن في طور إنهاء المشكلة وإيجاد حلول لها مع السائقين مشيرا إلى أن السائقين طالبوا بزيادة الرواتب. من جهتهم أوضح عدد من السائقين أنهم لا يمانعون في نقل الطالبات إلى المدارس ولكنهم يطالبون بعقود جديدة إذ أن مبلغ 2000ريال حسب قولهم لا يفي بالاحتياجات اليومية ولا يجزي للارتباط اليومي مع الطالبات، مطالبين بزيادة مرتباتهم لتصل إلى 3000 آلاف ريال لتساعدهم في توفير احتياجاتهم وأسرهم اليومية. وقالوا: نريد تعديل رواتبنا الشهرية لتصبح سنوية بدلا من موسمية. إلى ذلك التزمت إدارة التربية والتعليم الصمت حول مشكلة توقف نقل طالبات ينبع النخل ونظيرتها ينبع البحر.