أدى ضعف رواتب سائقين تابعين لشركة متعاقدة مع إدارة التربية والتعليم في المدينةالمنورة إلى امتناع 50 سائقا عن العمل مطالبين برفع رواتبهم ومساواتهم بزملائهم في شركات أخرى متخصصة في نفس الغرض. وأوضح ل «عكاظ» مدير فرع الشركة في المدينةالمنورة محمد بن عمر عسيلان أثناء لقائه السائقين الممتنعين أنه لا يزال العمل جاريا لمعرفة الإشكاليات التي تواجههم ومحاولة إيجاد حلول لإعادتهم لمواصلة العمل. وكان السائقون سلموا مدير الشركة مفاتيح الحافلات الخاصة بنقل الطالبات رافضين العمل قبل أن يتم تحسين أوضاعهم مطالبين بتحقيق مطالبهم ورفع سقف رواتبهم إلى 3000 ريال وتسجيلهم لدى المؤسسة العامة للتأمينات ومنحهم حقهم في المميزات بالإضافة إلى صرف راتب شهرين والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وتفاعلت معها عدد كبير من الشركات والمؤسسات الخاصة. وأوضح كل من محمد المرواني، محمد ملا إبراهيم، وعبد الرحمن السهلي أسباب توقفهم عن العمل قائلين «نعمل في نقل الطالبات منذ أربع سنوات حيث تم توقيع العقد براتب قدره 2400 ريال مع مميزات أخرى كتأمين الطبي ولكن كل ما تم التوقيع عليه ذهب أدراج الرياح وتلاشت الوعود ولم نر ما وعدونا به من تأمين طبي وخلافه». وأضاف السائقون «كنا مسجلين في التأمينات الاجتماعية لعدة أشهر ثم ألغي اشتراكنا لأسباب نجهلها وبعد عام من العمل استقطعت الشركة 400 ريال من رواتبنا لأسباب نجهلها أيضا».