هدد سائقو النقل المدرسي في منطقة الباحة، والذين يعملون بعقود مع إحدى الشركات، بالتوقف عن مواصلة عملهم وتسليم المفاتيح للشركة في حال لم تحقق رغباتهم في الزيادة إلى ثلاثة آلاف ريال. وذكر السائقون غرم الله لافي، خلف أحمد، سلمان علي، وعبد العزيز رمضان، أنهم يواجهون إشكاليات مع النقل بسبب كثرة أعطال الحافلات المستمرة ورداءتها ما يعرضهم للشتم من قبل الطالبات، كون الباصات تعمل طيلة مواسم الحج والعمرة. وطالب السائقون بزيادة قيمة العقود أسوة بالشركات الأخرى التي تعمل في نفس المجال والتي تصل رواتب السائقين فيها إلى نحو أربعة آلاف ريال تقديرا لظروفهم الأسرية. من جهته، أشار مسؤول شركة النقل في منطقة الباحة عوض المالكي أن قيمة العقد حددت بناء على حجم وحمولة الحافلة وعدد الردود والمسافة التي يقطعها والتي تتراوح بين 2000 و2500 ريال، مبينا أن الأعطال التي تحدث يتم إصلاحها عن طريق الورشة الثابتة أو المتحركة في أي موقع. وذكر المالكي، أن موديلات الحافلات حديثة، موضحا أن الأعطال المتكررة التي تصادفهم تكمن فقط في البطاريات بسبب توقف الباصات بعد نهاية العام الدراسي. وأشار المالكي إلى أن الشركة وتقديرا منها للمتميزين من السائقين من حيث الانضباط وعدم ورود شكاوى ضدهم من المدرسة التي يتولى نقل طالباتها أو من إدارة التعليم، خصصت مكافأة في نهاية العام لأفضل عشرة سائقين بخلاف الدروع وشهادات الشكر والهدايا العينية.