تتميز مظاهر العيد في الشملي بالهدوء كونها بعيدة عن صخب المدينة وضجيجها، حيث احتفظ أهلها بعبق الماضي وتقاليد الأجداد وتراثهم ولم تغرهم أو تغيرهم حضارة المدينة، فظلت الشملي معتقة محافظة على أصالتها. يقول سعدون شليويح المعتاد الذي حضر من تبوك ليقضي العيد في مسقط رأسه وبين أهله بأنه يقضي العيد سنويا في الشملي بعيدا عن صخب وازدحام المدينة، حيث يجتمع بأصدقاء الطفولة ويسترجع معهم شريط الذكريات في جو تسوده المحبة. بينما ذكر لافي فالح العنزي أن العيد في الشملي له معنى مختلف عما نراه في المدن، فما زال الأهالي محافظين على تقاليد الآباء والأجداد التي افتقدناها في المدينة، حيث بقيت عادات وتقاليد العيد قبل عشرات السنين كما هي. الأطفال ريماس وإيلاف ومرام قالوا إن العيد في الشملي وفي بيت جدنا أفضل من أي احتفال أو كرنفال في المدينة. واختتم العم فالح العنزي (73 عاما) قائلا إنه مما يسر الخاطر ويفرح القلب اجتماع أبنائي وزوجاتهم وأحفادي في منزلي أيام العيد.