تتميز مظاهر العيد في بلدات وهجر حائل بكونها بعيدة عن صخب المدن وضجيجها، ويبدأ الجميع بالتوافد إلى المصلى في أطراف القرية، وتزداد الصفوف ويبدأ الجميع في التهليل والتكبير، بعد الفراغ من أداء الصلاة يدخل الجميع في حالات من العناق والتهاني والتصالح. وانتقد محمد الرمالي مظاهر الاحتفال في المدن، ورأى أن هجرة الأسر من الريف إلى المدن لقضاء أيام العيد يفرغه من فرحته، وأشار إلى انتقال عدوى تهاني الجوال من المدن إلى الأرياف. وأضاف راشد العلي أن عيد القرى وأيامه تجمعنا بأصدقاء الطفولة، ونتبادل السؤال عن الحال ونسترجع الذكريات العالقة في الأذهان فنشعر بلذة العيد ونتعايش مع أجوائه. وذكرت نورة الماجد أن مظاهر العيد عند نساء القرى ما زالت محافظة على العادات والتقاليد، ففي ليلة العيد تحرص الأمهات والفتيات على نقش اليدين بالحناء، ويعتبر جزءاً مكملاً لجمالهن، ومن ثم يبدأن في تجهيز طعام العيد والتفنن في إعداده.