عادة ما تجتمع الأسر في الشملي أول أيام العيد في منزل كبير العائلة، حيث يتحقق الاجتماع العائلي، وتعم البهجة والفرحة محيا أفراد العائلة. «عكاظ» زارت أسرة النافع في قرية الحفيرة في الشملي الساعة العاشرة صباحا وقضت بينهم قرابة نصف ساعة حكت حياة الأمس وخبرة السنين المختزلة في الذاكرة، والتي لا تخلو من الطرافة غالبا وبعض القصص والتجارب من قبل كبير أسرتهم العم فالح عيد العنزي ( 73 عاما ) والذي بدوره ذكر بأنه سعيد جدا عندما يرى أبناءه وأحفاده وأبناء عمومته من حوله وفي منزله. بينما ذكر الشاب سعد شليويح والذي حضر من الرياض لمشاركة عائلته فرحة العيد بأن العيد في منزل جدي فرصة للالتقاء مع الأهل والأحبة بعد أن ألهتنا مشاغل الحياة وأبعدتنا عنهم قسرا، ليأتي العيد بفرحة اللقاء معهم. وقال محمد رشيد العيد بأن الاجتماعات العائلية في منزل عمي فالح طريقة جيدة يتواصل بها أفراد العائلة مع بعضهم البعض خاصة أن الأوقات الحالية تشهد عدم اجتماع أفراد العائلة مع بعضهم أو جلوسهم على مائدة طعام واحدة كما تمثل الاجتماعات العائلية فرصة لدعم الأبناء والأطفال معنويا. بينما علق سلمان الفالح بأنها فرصة لمنح الذات التقاط أنفاس الماضي بروح جميلة مع والدي وأعمامي وأقربائي.