تشهد عديد من القرى والهجر في المملكة عودة أبنائها من المدن، في هجرة عكسية قصيرة المدى، حيث يفضلون قضاء أيام العيد في قراهم وهجرهم. وقال سالم حدري من حفر الباطن «أستغل فرصة العيد لزيارة الأهل في تربة، وخاصة مع بعدي عنهم طوال العام، بسبب العمل، كما أستغل العيد للتخلص من حياة المدينة وضجيجها لفترة بسيطة، والتمتع بقسط من الراحة في أجواء هادئة تسودها الألفة والمحبة». ويقول معيض الزهراني «أشعر بفرحة كبيرة في طريقي إلى قريتي، التي تبعد عن جدة 500 كيلومتر، للقاء الأحبة في مسقط رأسي، إضافة إلى أن الأطفال لا تسعهم الفرحة عند إعلان السفر للقرية، حيث توجد الحرية والبعد عن صخب المدينة». وأوضح محمد نوار «نستغل الإجازة للعودة إلى الأهل والأقارب لقضاء العيد بينهم».