في ليلة من ليالي الصفاء تلألأت فيها أنوار البهجة وتناثرت بها ألوان الفرحة وفاحت بها عطور المسرة وعلى إيقاعات الطبول ورائحة الفل الجازاني والزفة الجازانية احتفل العريسان عيسى و عبدالكريم طيب العقيلي بزفافهما إلى كريمتي حسن حسين خديش، و محمد محمد اليامي، وقد زاد الحفل بهاء حضور الأهل والأصدقاء والمقربين للعريسين. وأعرب العريسان عن فرحتهما بليلة العمر وتتويج المحبين لهما في ليلة وصفوها بأنها لا تضاهيها ليلة ولا فرحة. وقالا إنه وبعد عقد القران خططا مع زوجتيهما لتأثيث المنزل وشراء المستلزمات، واتفقا على معظم الترتيبات وأضافا «الحمد لله الذي وفقنا لإكمال عش الزوجية وبفضل اختيارات زوجتينا الموفقة، كان لنا أجمل عش زوجية، وحول هديته لعروسه يقول عيسى: قدمت لها أجمل هدية وهي وعدي لها أن أظللها تحت جناحي في سعادة ومودة وهناء ، فيما وصف عبدالكريم الهدايا بأنها تقرب القلوب وتجعلها تتماسك، كما ان لها وقعا خاصا، ولهذا فهو قد وعد زوجته بالمودة والإخلاص، ويرى عبدالكريم ان الشاب بمجرد دخوله القفص الذهبي كما يقولون يتغير نمط حياته ويبدأ شعوره بالمسؤولية. وقال العريسان إنهما لن ينسيا اجواء الفرح وتبريكات الحضور واصداء الزغاريد، وأردف العريسان، «لقد انغمسنا كثيرا في ترتيبات الفرح حتى نحظى بليلة جميلة يجتمع فيها أحبتي و أقاربي و الأصدقاء، و لكن لا نخفيكما اننا كنا قلقين جدا وخشينا أن ينقص شيء أو عدم حضور بعض المقربين وأكثر ما كنا نخشاه أن يسقط احد الأصدقاء سهوا من قائمة المدعوين لذلك قمنا بإعادة قائمة المدعوين مرارا و تكرارا حتى لا ننسى احدا»، وتمنيا ان تكون ليلة مباركة، مقدمين شكرهما لكل من شاركهما الفرحة بالحضور إلى مقر الحفل أو اتصل مهنئا. وحول العسل أوضح العريسان أنهما لن يجدا أفضل من ربوع بلادهما لقضاء شهر العسل مشيرين إلى أن بدايتهما ستنطلق من الرحاب المقدسة لأداء العمرة ومن ثم الانطلاق لمصائف عسير.