وسط حضور مميز وكبير لعدد من المسؤولين ووجهاء المجتمع ورجال الأعمال، وفي ليلة بهيجة جمعت الأهل والأقارب والأصدقاء، وعلت فيها زغاريد الفرح، وحلق فيها الفرح نشوة وطربا، وعزفت المجسات الحجازية والألعاب الشعبية أجمل الألحان، احتفل آل حبشي وآل متبولي بزواج ابنهم الشاب غسان علوي الحبشي على كريمة طلال متبولي «ريم» ، في إحدى قاعات الأفراح. العريس غسان أكد ل «عكاظ» على أن فرحة الزواج لا تضاهيها فرحة، «فهي تعني إتمام نصف الدين والاستقرار والعفة»، وأضاف: «أنصح جميع الشباب عند توفر مقومات الزواج الناجح أن لا يترددوا في الإقدام عليه»، وعن ليلة الفرح يقول غسان: «إنها ستكون لها مكانة خاصة في ذاكرته». وأضاف: «كم تمنيت تحقيق حلم إكمال ديني والاقتران بشريكة حياتي، وأحمد الله على تحقيق هذا الحلم وأنا أقترن بنصفي الآخر، ذات أخلاق حميدة وابنة حسب ونسب، والحمد لله فقد وفقني الله في اختيار شريكة العمر وها هو الحلم يتحقق» .. وحول اختياره لشريكة حياته يقول غسان، إنه اقترن بنصفه الآخر عن قناعة بشخصيتها، حيث الصفات التي ينشدها كل شاب في رفيقة العمر، متمنيا أن يعينه الله في أن يوفر لها كل أسباب السعادة، وأن يرزقه الله الذرية الصالحة. مبينا أن ليلة العمر ازدانت رونقا وبهاء بالذين شاركوه فرحته التي وصفها بالسعيدة، كونها جمعت شمله بنصفه الآخر وأضاف: «الليلة لاتسعني الفرحة وحولي الأقارب والأصدقاء». وتحدث غسان عن الدور الذي تولته والدته وأم العروس وكيف أنهما تعاونتا في الإشراف على ترتيبات الحفل حتى ظهر بالشكل المرضي ونال إعجاب المدعوين، وقال إنه اتفق وعروسه على قضاء شهر العسل في رحلات داخل المملكة لأنها غنية بالطبيعة الخلابة، ومع ذلك سيزوران إحدى المدن الأوروبية. من جهته، قال والد العروس طلال متبولي: «غسان شاب خلوق وبار بوالديه، وتكاملت فيه مقومات المسؤولية والإخلاص والوفاء، وأعده العريس المناسب لابنتي».. أما والد العريس المهندس علوي حبشي فلم تسعه الفرحة وهو يشاهد البشر وقد علا محيا ولده، واكتفى بالقول: «سعادة غسان سعادتي». وأضاف: «إن هذه الليلة من أجمل ليالي العمر».