احتفل الزميل سعود الرشود، مدير مكتب «عكاظ» بحائل بزواج ابنه رامي على كريمة آل ثروي العمودي «مشاعل»، وابنته أروى من سلطان بن فهد الخليصي بحضور عدد من المسؤولين والزملاء الإعلاميين والأقارب والأصدقاء، الذين جمعتهم قاعة فرحتي.. حيث استمرت افراح الرشود حتى مطلع الفجر، في ليلة بهيجة جمعت الأهل والأقارب والأصدقاء، وعلت فيها زغاريد الفرح، وحلق فيها الفرح نشوانا طربا، وعزفت المجسات الحجازية والألعاب الشعبية أجمل الألحان. العريس رامي أكد ل«عكاظ» أن فرحة الزواج لا تضاهيها فرحة، «فهي تعني اتمام نصف الدين والاستقرار والعفة، وأنصح جميع الشباب عند توفر مقومات الزواج الناجح أن لا يترددوا في الإقدام عليه»، وعن ليلة الفرح يقول رامي، إنها ستكون لها مكانة خاصة في ذاكرته، وأضاف، كم تمنيت تحقيق حلم إكمال ديني والاقتران بشريكة حياتي، وأحمد الله على تحقيق هذا الحلم. أما العريس سلطان الخليصي، أشار إلى أنه اقترن بنصفه الآخر، لأنها ذات خلق ودين وابنة حسب ونسب، وأضاف، «الحمد لله فقد وفقني الله في اختيار شريكة العمر»، وحول اختياره لشريكة حياته يقول سلطان، إنه اقترن بنصفه الآخر عن قناعة بشخصيتها، حيث الصفات التي ينشدها كل شاب في رفيقة العمر، متمنيا أن يعينه الله في أن يوفر لها كل أسباب السعادة، وأن يرزقه الله الذرية الصالحة. ويتابع الحديث العريس رامي قائلا، ليلة العمر ازدانت رونقا وبهاء بالذين شاركونا فرحتنا، والتي وصفها بالسعيدة كونها جمعت شمله بنصفه الآخر وجمعت شقيقته بسلطان شريك حياتها. وتحدث العريس سلطان عن الدور الذي تولته والدته وأم العروس وكيف أنهما تعاونتا في الإشراف على ترتيبات الحفل حتى ظهر بالشكل المرضي ونال إعجاب المدعوين، وقال إنه اتفق وعروسه على قضاء شهر العسل في رحلات داخل المملكة، لأنها غنية بالطبيعة الخلابة. من جهته، قال والد العروس مشاعل «رامي شاب خلوق وبار بوالديه، وتكاملت فيه مقومات المسؤولية والإخلاص والوفاء، وأعده العريس المناسب لابنتي». أما والد العريس الزميل الرشود، فلم تسعه الفرحة وهو يشاهد البشر وقد علا محيا ولده، واكتفى بالقول «سعادة رامي سعادتي، وهذه الليلة من أجمل ليالي العمر».