قدرت الأبحاث والدراسات الصناعية استثمارات المملكة لتوليد الكهرباء حوالي 190 مليار ريال (51 مليار دولار) بحلول العام 2015 وذلك للوفاء بالطلب المتنامي على الكهرباء. وتوقع قسم الدراسات والأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت، ارتفاع حجم استهلاك الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الصيف، وهو ما يدعو إلى أهمية الترشيد في استخدام الطاقة وبحث التوجهات لاعتماد وتطبيق حلول العازل الحراري في الأبنية الجديدة بشكل تدريجي وتكثيف حملات ترشيد استهلاك الكهرباء، واستخدام حلول الأبنية الذكية والتقنيات الخضراء لتوفير أكثر من 5.1 ميغا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا باستخدام تقنيات إل إي دي LED . ويحاول معرض الإضاءة في الشرق الأوسط، الذي تنظمه شركة المعارض الألمانية إيبوك ميسي فرانكفورت، الاستفادة من مشاركة خبراء عالم الإنارة والمصممين والمطورين والعاملين في قطاع العزل الحراري للأبنية وتوفير حلول لترشيد استهلاك الكهرباء واستخدام تقنيات خضراء. ويقوم المعرض التجاري، بتنظيم مؤتمر متخصص لفتح باب الحوار وتبادل الآراء والخبرات ومناقشة موضوعات الطاقة والكهرباء وحلول الإنارة الذكية ووسائل توفير ميزانيات ضخمة باستخدام الإضاءة المرشدة. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر الذي يقام على هامش معرض الإضاءة في دبي في أكتوبر المقبل عددا من الخبراء والزوار المتخصصين من السعودية للتعرف على حلول المنازل الذكية وتطبيق تقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة. وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت الجهة المنظمة للمؤتمر: «تحظى المواضيع التي يتناولها المؤتمر بأهمية كبرى لدى كافة المهتمين بصناعة الإضاءة في المنطقة. وفي ضوء التأكيد المتزايد على الحلول صديقة البيئة والموفرة للطاقة، يقدم المؤتمر أوراق عمل هامة حول كيفية تشكيل الإبداعات الحديثة للصناعة».