أعلن منظمو معرض الإضاءة في الشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت، عن ورقة العمل التي يناقشها مؤتمر الإضاءة الموفرة للطاقة والذي يقام على هامش المعرض، حيث تركز المحاور على ضرورة تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة واعتماد خطط طويلة الأمد للحفاظ على الموارد وتوفير الطاقة وتقنياتها المتجددة وتطبيقاتها وأفضل السبل لتشغيلها وتعميمها بكافة المشاريع، ويبحث المؤتمر عدداً من القضايا البيئية الخاصة بالإضاءة في المملكة العربية السعودية والمنطقة كما يبحث المؤتمر قطاع الكهرباء والعوامل التي ستسهم في زيادة الوعي لدى المستفيدين والعاملين والمستثمرين في قطاع الكهرباء في المملكة، ومن بينها قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بإلزامية العزل الحراري للمباني، وتوحيد الجهد الكهربائي، والموافقة على إنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة. ويشارك في المعرض عدد من كبير من الشركات المتخصصة في ترشيد الاستهلاك وحفظ الطاقة للحد من الانبعاثات الكربونية وتوفير حلول صديقة للبيئة، وأشار قسم الدراسات والأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت إلى تزايد الاهتمام العالمي بترشيد استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية ونمو طلب المستهلكين الحريصين على الجوانب البيئية واستخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة في كل من المنزل ومكان العمل. كما أشار قسم الدراسات إلى توجه الأسواق في الخليج وفي السعودية نحو تطبيق العزل الحراري في المباني الذي يعمل على خفض كبير في استهلاك الطاقة الكهربائية بالمملكة، لأن ذلك سيوفر ما نسبته 40 % من استهلاك الكهرباء لأغراض التكييف، والذي يستحوذ على ما نسبته 70 %، من تكلفة الكهرباء في المباني، مبيناً أن تطبيق العزل الحراري سيؤدي إلى خفض في استهلاك الكهرباء بنسبة 30 %. وأشار التقرير كذلك إلى أن تطبيق العزل الحراري ونظم الإضاءة الذكية سيسهمان في تخفيض 15 ألف ميغاواط من الحمل الذروي للطاقة الكهربائية في السعودية. قال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت: « يهتم معرض الإضاءة ببحث مستقبل الإنارة في المملكة وفي المنطقة، ويقدم من خلال أبرز العارضين والخبراء في مجال الإضاءة أحدث الاتجاهات في نظم الإنارة الذكية واعتماد نظم وحلول للحد من الطاقة المستهلكة، ويقدم عدد من أبرز المصممين العالميين تجاربهم الناجحة والتصميمات المعتمدة دولياً من أجل تبادل الخبرات وبحث إمكانية تطبيق التجارب الناجحة للإنارة الذكية في المنطقة «. وأضاف: «إلى جانب ذلك، وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر «تركيز الإضاءة» في العام الماضي، فقد قمنا بتغيير الاسم ليكون أكثر تحديدا على هذه المنطقة ليصبح اسمه الآن «الرؤية المستقبلية ومؤتمر رؤية الإضاءة العربية». عزز المؤتمر مكانته كأحد أهم الفعاليات في هذا الحدث، ويضم عددا من أبرز الخبراء في هذا المجال لمناقشة أهم المواضيع الخاصة بالاهتمام بالبيئة. ويجتهد فريقنا في الشرق الأوسط للاطلاع دائما على اتجاهات الصناعة ومن ثم تطرح المواضيع الأحدث للتناول خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام». وقد أكد بالفعل على المشاركة في مؤتمر هذا العام، والذي سيركز على حلول الإضاءة الأفضل، عدد من أبرز الخبراء في هذا القطاع. يشارك البروفيسور اندرياس سكولز، الفائز بالجائزة الألمانية لمصمم الإضاءة 2011 مع «زومتوبيل لايتنج»، كما يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء مثل عبد العزيز العظيم، المتخصص في إنارة المساجد، وإنريك بينيجر، مؤسس ومدير مكتب «فيجوال انترأكشن»، والذي يعد أحد أهم مصممي الإضاءة في جميع مشاريع «زها حديد» في الشرق الأوسط. ويعد المؤتمر نقطة التقاء هامة للمهندسين المعماريين، استشاري ومصممي الإضاءة، شركات التصنيع، الموردين وغيرهم من فئات العاملين الأخرى في الصناعة. وسيكون المعرض منصة لمتخصصي الصناعة لتناول مواضع كفاءة الطاقة مع تركيز أكبر على حلول الطاقة الإضاءة المستدامة. وفي ضوء ما يتمتع به معرض الإضاءة في الشرق الأوسط من انتشار وتمثيل إقليمي مميز يشارك في المعرض مجموعة من أبرز اللاعبين الدوليين في مجالي الإنارة والتصميم. وتشير الدلائل الأولية إلى أن دورة المعرض في 2011 يتوقع أن تكون ممثلة تماما للصناعة الإقليمية.