حلت الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – ملكا للمملكة العربية السعودية وقد شهدت المملكة في عهده منجزات تنموية وسياسية واقتصادية عملاقة، فعلى الصعيد الداخلي ازداد عدد الجامعات والكليات والمعاهد التي شملت جميع مناطق المملكة وما تم تدشينه مؤخرا، المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من الجامعات في مناطق ومحافظات المملكة ووضعه حجر الأساس لمرحلته الثانية، وكذلك إنشاء المدن الاقتصادية التي تشكل البنية الأساسية الحقيقية والاستعانة بسواعد الشباب السعودي لبناء وطنهم. كما أنه يحفظه الله وما تمثله هذه البلاد من مكانة إسلامية عظيمة لوجود المقدسات فقد انصب اهتمامه على توسعة الحرمين الشريفين لزيادة الساحات الخارجية لاستيعاب أعداد كبيرة من المسلمين من شتى أنحاء المعمورة.. وفي عهده الميمون قد صدرت أوامر ملكية سامية تاريخية شملت جميع المجالات التي تمس المواطن، منها دعمه للصندوق العقاري ورفع العروض وبناء مساكن وتثبيت جميع الموظفين وصرف رواتب للشباب وبناء مستشفيات طبية في مناطق المملكة، لا أحد يجادل في حب الملك عبدالله لهذا الشعب يقاسمه السراء والضراء ويسير به في طريق النهضة والتقدم بخطى ثابتة واثقة. لهذا أحبه شعبه حبا كبيرا. لقد تميزت هذه الأعوام السبعة من حكمه إيده الله بالتركيز على بناء المواطن اولا بناء صحيحا بتعليمه وتوعيته وتثقيفه ومنحه الحرية المنضبطة ليعمل وينتج لإيمانه بأن المواطن هو الوسيلة والغاية. 7 سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين تلك المناسبة الغالية التي يشعر فيها المواطن بالفخر والاعتزاز لما تحقق من خلالها من رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي وتطور علمي وتقني وصناعي وتجاري جعل المملكة واحدة من أهم 20 دولة في العالم تقود الاقتصاد العالمي وتؤثر فيه خلال القرن الواحد والعشرين. في هذه الذكرى المجيدة نجدد لقائد مسيرتنا عهد الوفاء والمحبة وندعو الله عز وجل أن يديم على مملكتنا الغالية أمنها وأمانها ونهضتها وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله الصحة والعافية ودوام التوفيق. عبدالواحد الرابغي (جدة)