اكد عدد من الوزراء والمسؤولين ان ذكرى البيعة مناسبة غالية على الجميع يشعر فيها المواطن بالفخر والاعتزاز لما تحقق من رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي وتطور علمي وتقني وصناعي وتجاري، جعل المملكة واحدة من أهم عشرين دولة في العالم تقود الاقتصاد العالمي وتؤثر فيه. وقالوا في تصريحات بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تصادف السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من كل عام وتصادف يوم الخميس المقبل هذا العام ، ان الملك عبدالله يتمتع بصفات انسانية وقيادية فذة، جعلته محبوباً من شعبه، وموضع اهتمام واحترام القيادات العالمية. وأشاروا الى ان المملكة تشهد منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الاقليمية والدولية وهو ما جعلها في خانة مرتفعة ضمن خارطة الدولة المتقدمة. وقالوا ان العهد الزاهر شهد تأسيس وتدشين العديد من المشروعات التنموية الرائدة بتكاليف تجاوزت مليارات الريالات لتعم التنمية المستدامة ارجاء الوطن كافة ، وترافق معها التغيير للأفضل... والانفتاح المسؤول.. ومحاربة الفساد.. وانحسار التطرف والغلو أمام مد الوسطية والحوار لتتحقق تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية.. واذهل العالم وهو يتابع احلام «ابن الصحراء» تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة. البراك : قرارات تاريخية غيرت واقع الوظيفة أوضح وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن السنوات السبع الماضية شهدت صدور قرارات تاريخية غيرت في واقع الوظيفة العامة ومؤشراتها الحيوية بالدولة وهدفت برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية وراعت بنظرة أبوية حانية أهم عوامل التنمية في جانبها البشري. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، فيمايلي نصها: منذ أكثر من ثمانين عاماً عندما شهدت المملكة العربية السعودية إعلان التوحيد سن المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة نهج الأسرة الواحدة في التعامل مع المواطن مبدأً لعلاقة أبوية حانية تربط بين قادة هذا البلد ومواطنيه. وفي عامنا الحالي وملايين السعوديين يعلنون احتفالهم السابع بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد السلطة والحكم، تأخذهم الذاكرة إلى مراحل من الإنجاز تجاوزت بحقائقها وأثرها عدد السنوات السبع لتوليه حفظه الله مستعرضين ما عاشه الوطن من انجازات متوالية ترجمتها قرارات حكيمة مست حياة المواطن بشكل عام وتلمست حاجات أبنائه موظفي الدولة بشكل خاص،قرارات صدرت هدفت برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية راعت بنظرة أبوية حانية وكريمة أهم عوامل التنمية في جانبها البشري. لقد شهدت السنوات السبع الماضية صدور قرارات تاريخية غيرت في واقع الوظيفة العامة ومؤشراتها الحيوية بالدولة كان منها : 1- توجيهه الكريم بزيادة الرواتب (15%) لجميع موظفي الدولة0 2- أمره الكريم بمنح موظفي الدولة (15%) بدل غلاء معيشة0 3- قراره الحكيم -حفظه الله - بتثبيت العاملين على بنود الأجور والذي جاء على مرحلتين الأولى في عام (1426ه حيث ثبت ما يقارب من 120 ألف موظف وموظفة والثانية 1432ه والتي انتهت اللجنة المكلفة بذلك من التوصية بتثبيت أكثر من 205 آلاف موظف وموظفة). 4- الموافقة على تعديل بعض سلالم الرواتب والكوادر الوظيفية التي منها كادر الممارسين الصحيين، وقبله كادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وما ترتب عليه من زيادة في الأجور0 5- صدور أمره الكريم باعتماد أكثر من 204 آلاف وظيفة على سلم رواتب الوظائف التعليمية(التعليم العام) لتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل من المستويات المستحقة لهم0 6- صدور قراره حفظه الله بالموافقة على الترتيبات التي تعالج الأوضاع الوظيفية لمن توقفت ترقياتهم لأبنائه الموظفين0 7- صدور أمره الكريم بتثبيت غلاء المعيشة وقدره (15%)ضمن رواتب العاملين في الدولة كزيادة ثانية منذ توليه مقاليد الحكم حفظه الله0 8- صدور أمره الكريم بمنح جميع موظفي الدولة راتب شهرين والتي شملت كذلك المتقاعدين0 9- اعتماد الحد الأدنى لرواتب الموظفين ب3000 ريال وما ترتب عليه من زيادة رواتب بعض الفئات الوظيفية. 10- دعم عدد من قطاعات الدولة والأجهزة الرقابية بما تحتاجه من وظائف تمكنها من انجاز أعمالها. 11- صدور موافقته الكريمة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المشتملة على الحلول قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وخريجي المعاهد الصحية بعد الثانوية العامة ممن اجتازوا التصنيف المهني وفي هذا الأمر الكريم العديد من البرامج الرئيسة والفرعية كلها تصب في مجالات فرص التوظيف الموجودة حالياً وإيجاد فرص جديدة وما يرتبط بذلك من المواءمة بين مخرجات التعليم حيث إحداث أكثر من 52 ألف وظيفة لوزارة التربية والتعليم وجرى استيعاب 14000 من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية في القطاعات الصحية والقطاع الأهلي. وكان للمرأة حظاً وافراً من العناية بها كقوى عاملة لا يستهان بها حيث يبلغ عدد العاملات السعوديات في الوظائف الحكومية أكثر من ثلاثمائة ألف موظفة تشكل ما نسبته 30% من إجمالي العاملين بالدولة. وهي تحظى بالمساواة الوظيفية في نظام الخدمة المدنية مع شقيقها الرجل من حيث الحقوق والواجبات غير أنها تتميز عن الرجل بما بتعلق بالإجازات (الوضع ، رعاية المولود ، عدة الوفاة). لقد شهدت السبع سنوات الماضية إضافة إلى ذلك توجه كريم إلى تعزيز دور المرأة السعودية وتمكينها من المناصب القيادية في عدد من الجهات الحكومية فقد عينت نائبة للوزير ومديرة للجامعة وتنتظر دورها في ارتياد مجلس الشورى من خلال العضوية التي أمر حفظه الله بأن تشملها من الدورة القادمة للمجلس. الخريجي : سياسة حكيمة ونهج سليم أوضح مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن الأمن والأمان والاستقرار والرخاء الذي تعيشه المملكة تم بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها :تحتفل المملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1433ه بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبلادنا تعيش في ظل متغيرات كبيرة من حولنا إقليمياً وعالمياً ، وكل تلك المتغيرات لها بطبيعة الحال انعكاس على مستوى الأفراد والمجتمعات ورغم ذلك كله إلاّ أن بلادنا ولله الحمد ظلّت تعيش واقعاً راسخاً من الأمن والأمان والاستقرار والرخاء ، وما كان لذلك أن يكون إلاّ بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيّده الله - إذ نظر للأمور بعين الحكمة وبُعد النظر والوعي بالأحداث فجعل همّه منصبّاً على سلامة الوطن وأمن المواطن وتجنيب هذا الوطن الغالي ويلات الخلافات والاختلافات ، ولقد حافظت المملكة بقيادته “ حفظه الله “ على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “ رحمه الله “ فوازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. لقد حققت المملكة ولله الحمد خطوات كبيرة ومتسارعة في مجال الرقي والتقدم ، إضافة إلى مجال تنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها ، وهو ما يجعلنا نوقن أن المستقبل مبشر ومشرق بإذن الله ، وأن الغد سيحمل لهذا الوطن ولشعبه المعطاء المزيد من الإنجازات وعلى أكثر من صعيد. أما فيما يتعلق بالدعم المتواصل والكبير الذي تلقاه المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق من قيادتنا الرشيدة “ أعزّها الله “ كأحد الركائز المهمة لاقتصاد هذا البلد ، فقد اعتمدت مشاريع جديدة في عهده الميمون تتمثل في إنشاء مشروع المؤسسة في الجموم بمنطقة مكةالمكرمة بطاقة تخزينية تبلغ (250) ألف طن قمح وطاقة إنتاجية تقدر ب(1200) طن قمح/يوم ، ومشروع منطقة جازان بطاقة تخزينية تبلغ (120) ألف طن قمح وطاقة إنتاجية تقدر ب(600) طن قمح/يوم ومشروع محافظة الأحساء بطاقة تخزينية تبلغ (60) ألف طن قمح وطاقة إنتاجية تقدر ب(600) طن قمح/يوم ، إضافة إلى توسعة الصوامع التخزينية بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بطاقة تخزينية تبلغ (140) ألف طن قمح لكل منهما ، وتوسعة صوامع خميس مشيط بطاقة تخزينية تبلغ (80) ألف طن قمح ، وكذلك اعتماد مصنع جديد للأعلاف بخميس مشيط بطاقة إنتاجية تقدر ب(800) طن/يوم. آل ابراهيم : المملكة تبوأت مكانة مرموقة أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن مشاريع تحلية المياه المالحة حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بدعم مالي كبير كان حافزاً لمواصلة السباق مع الزمن لإقامة المزيد من المشاريع. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها : استطاعت المملكة العربية السعودية بفضل من الله ومنّه، أن تذهب بعيداً في صناعة تحلية وتقنية المياه المالحة لتكون بوابة العالم، ومتقلدةً ريادتها، وذلك لم يكن ليتحقق لولا أنها فطنت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله باتخاذها تحلية المياه المالحة خياراً استراتيجياً لتوفير المياه لكل من يقطن على هذه الأرض الطاهرة، من مواطنين وممن تشرّفت المملكة بسقياهم من مقيمين وحجاج ومعتمريّ بيت الله الحرام، والذي كان أحد أهم أولويات حكومات المملكة المتتالية، وهو الشرف العظيم الذي تتفاخر به حكومة وشعباً، فمزجت بين الحاجة والقيم السامية المستمد من شرع الله. واستمر هذا التوجه الاستراتيجي وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي تبوأت فيه المملكة مكانة مرموقة على مستوى العالم بحيث وصل إنتاج المملكة ما يقارب 20 في المائة من إنتاج العالم من المياه المحلاة، كأكبر منتج، وذلك من خلال أكبر قاعدة صناعية لتحلية المياه المالحة، وعبر شبكة ضخمة من أنظمة نقل المياه من محطات التحلية إلى الجهات المستفيدة. والمتتبع بعين فاحصة ومنصفة يلمس الدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث هيأ السبل ومهّد الطرق ووضع الأطر والقيم السامية، وعملت بها جميع القطاعات بما فيها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، تلك الجهة التي مضت بعيداً في صناعة تقنية وإنتاج المياه المحلاة، من خلال براءات الاختراع والحلول الناجعة لمشاكل التحلية، والذي تحقق بفضل من الله، ويجري الآن بناء واستثمار المعرفة التراكمي لمنسوبيها، وتأهيلهم التأهيل العلمي الصحيح، ليكون مرادف نهضة المشاريع العملاقة والداعم لتنفيذها وإدارتها، لتستمر دولة عملاقة بكوادرها ومشاريعها. والعمل لم ينته عند ذلك الحد، بل يجري أيضاً العمل على تطبيق المؤسسة المتعلمة في هذا القطاع الحيوي وتعزيز القيم الشرعية والإنسانية في منظومته وتطوير منسوبيه من خلال مواكبة التسارع العلمي والمعرفي والمشاركة في صناعته في مجال البحوث وأوراق العمل العلمية، عبر مخزون التجارب التي يملكها منسوبو المؤسسة لتكون وثباتها بعيدة ويستمر تفوقها وريادتها العالمية. الصريصري : لا أحد يجادل في حب الملك للشعب بين وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن قطاع النقل شهد بمتابعة شخصية مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قفزات تنموية كماً ونوعاً. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قال فيها : هذه هي الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية , كان فيها نعم القائد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد. لا أحد يجادل في حب الملك عبدالله لهذا الشعب يقاسمه السراء والضراء ويسير به في طريق النهضة والتقدم بخطى ثابتة واثقة. لهذا أحبه شعبه حبا تتجلى صور التعبير عنه في كل وقت وحين. لقد تميزت هذه الأعوام السبعة من حكمه أيده الله بالتركيز على بناء المواطن أولا بناء صحيحا بتعليمه وتوعيته وتثقيفه ومنحه الحرية المنضبطة ليعمل وينتج لإيمانه المطلق حفظه الله بأن المواطن هو الوسيلة والغاية في الوقت ذاته فهو العالم والطبيب والمبدع يتحقق بجهده وعمله المستقبل الزاهر المملوء خيرا وسعادة وطمأنينة. سبعة أعوام وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعمل من أجل رفاهية وسعادة هذا الشعب وتقدم وازدهار هذا الوطن. إن المتأمل للإنجازات التي تحققت لهذا الوطن منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مرورا بأبنائه الكرام الأوفياء من بعده “ رحمهم الله “ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين نجد أنها ولله الحمد تسير وفق خطط تنموية متزنة وشاملة لجميع المجالات ساعية إلي تحقيق كل ما يضمن الرقي لهذا البلد والرفاهية لمواطنيه. ولقد واصل حفظه الله المسيرة محافظاً على الأسس والثوابت داعماً لإنجازات تنموية عملاقة وبرامج تطويرية طموحة تعد عظيمة بكل المقاييس، سارت هذه الانجازات بخطى ثابتة منظمة شملت مختلف القطاعات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية والصناعية والنقل والمواصلات وغيرها.إلى جانب ما عرف عنه - حفظه الله - من حنكة ومهارة قيادية استطاع معها تعزيز دور المملكة إقليميا ودولياً وزاد تأثير دور المملكة في صناعة القرار الدولي وشكلت سياسة المملكة عنصراً قويا للصوت العربي والإسلامي في جميع حوارات منظماته وهيئاته ومؤسساته إضافة إلى جهوده الواضحة في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات من خلال التواصل والتبادل المعرفي بالدول والشعوب القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما أن مواقفه الإنسانية النبيلة واضحة في تقديم الدعم والمساندة للدول والمجتمعات التي واجهت ظروفاً اقتصادية أو كوارث طبيعية ساهمت في التخفيف من آثارها. بالغنيم : دعم واهتمام متواصل أوضح وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن القطاع الزراعي حظي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم بالكثير من الدعم والاهتمام. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قال فيها: تحل يوم 26/6/1433ه الموافق 17 مايو 2012م الذكرى السابعة لتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم بالبلاد، وهي الفترة التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات التنموية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد. فمنذ أن بايع الشعب قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” وعجلة التنمية والتطوير تسير وفق أسس سليمة وبشكل متسارع لتشمل كافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة حققت معها آمال وطموحات المواطنين. لقد حظي القطاع الزراعي ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالكثير من الدعم والاهتمام ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” والذي تحققت معه الكثير من الإنجازات خلال العقود الماضية حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.. حيث أدرك خادم الحرمين الشريفين أهمية الزراعة اقتصادياً واجتماعياً، كيف لا وهو القائل “حفظه الله” “بأن الحكومة دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن “طيب الله ثراه” على دعم القطاع الزراعي إدراكاً منها بأهميته الاقتصادية والاجتماعية وباعتباره إرث تتوارثه الأجيال”. إن ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الزراعي جاء أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تبني الدولة “أيدها الله” سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره حقق معها القطاع الزراعي قفزات تنموية كبيرة كماً ونوعاً في مختلف المجالات. وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى متانة هذا القطاع ودوره الرائد كرافد أساسي للاقتصاد الوطني ويدل على أنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة، كما ساهم هذا القطاع في إدخال التقنية الحديثة وتوظيف أبناء الريف في قراهم. لقد حرص “حفظه الله” على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للقطاع الزراعي ولعلنا نذكر ما صدر مؤخراً ومنها رفع مقدار الإعانة لأنظمة الري المرّشدة للمياه لتصل إلى 70% بدلاً من 25% وزيادة دعم الأعلاف ومدخلاتها بنسبة 50% كما وافق حفظه الله على إعفاء صيادي الأسماك من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعية في جميع أنحاء المملكة. الربيعة : هذا اليوم التاريخي فرحة وطن أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن قطاع التجارة والصناعة في المملكة حظي بالدعم والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشهد تطوراً ملموساً شأنه شأن بقية القطاعات. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم قال فيها : في يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1433ه نحتفل بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز - حفظه الله- في سنتها السابعة ويشرفني المشاركة بهذه المناسبة بكلمة عن الملك الإنسان بالرغم من أنه ليس من السهل التحدث عن سيرة خادم الحرمين الشريفين لغزارة ما يتمتع به من صفات رفيعة وخصال نبيلة وأعمال وإنجازات ومواقف عظيمة ولكنني سوف أشير إلى بعض منها: عرف عن الملك عبدالله - حفظه الله- مهارته في إدارة الأمور والعدل والحكمة وحبه لشعبه وحب الناس له ودعمه وجوه الخير محققا بذلك مبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي في المملكة وخارجها. كما يحظى العمل الإنساني باهتمامه - حفظه الله- فقد دأب على دعم قضايا العالم الإنسانية ومناصرة المسلمين في كل مكان، ووهب نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، وتفاعل مع الأحداث والظروف العالمية بكل جدارة واقتدار. في هذا اليوم التاريخي فرحة وطن تعم جميع أرجاء المملكة العربية السعودية وتستمر مسيرة التنمية والعطاء والخير بقيادة ملك الإنسانية لأمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة نبيه وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور وعلى أساس هذه المبادئ السامية وبدعم من الحكومة الرشيدة تحققت بفضل الله انجازات حضارية جبارة، وتم إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، وتم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كافة قطاعات الدولة، تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم. وقد حظي قطاعاً التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء: بلغ عدد المصانع المرخصة المنتجة حتى نهاية الربع الأول من عام 1433ه (5177) مصنعاً. بلغ عدد المدن الصناعية (28) مدينة صناعية ما بين مطورة أو تحت التطوير. انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) والذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، وجاء كخطوة إيجابية نحو المزيد من الانفتاح والحيوية مع النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف. يجري العمل على تنفيذ خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة وتم تأسيس الجهات التنفيذية لتلك الإستراتيجية كالبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية والذي يعمل على تطوير صناعات المنتجات المعدنية، والسيارات وأجزائها والمنتجات البلاستيكية، ومنتجات صناعة الطاقة الشمسية، والأجهزة المنزلية وتهدف الإستراتيجية الصناعية للمملكة إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن. تم إقرار نظام مستقل للمنافسة والذي يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة، وأتى هذا النظام انسجاماً مع السياسة الاقتصادية المبنية على مبدأ المنافسة التي تنتهجها المملكة والتطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي ورغبة في تعزيز وتأكيد مناخ المنافسة في قطاع الأعمال. العثيمين : مشروعات تنموية عملاقة قال وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: إن الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي من وفاء وصدق وثانيهما ما أجزله الملك المفدى لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قال فيها: تحل الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد وقائداً لمسيرتها الميمونة المباركة.. في وقت تشهد المملكة فيه منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية.. ما جعل المملكة العربية السعودية في خانة مرتفعة ضمن خارطة دول العالم المتقدمة.. إن الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم.. وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية. لقد شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية تجاوزت تكاليف إنشائها وتنفيذها مليارات الريالات لتعم “التنمية المستدامة” كافة أرجاء الوطن.. وتتزامن معها حركة التغيير للأفضل.. والانفتاح المسؤول.. ومحاربة الفساد.. وانحسار التطرف والغلو أمام مد الوسطية والحوار.. لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية.. وأذهل العالم وهو يتابع أحلام “ابن الصحراء” تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة. النعيمي : رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي أوضح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية خلال السنوات السبع الماضية من رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي ، وتطور علمي وتقني وصناعي وتجاري ، جعل المملكة واحدة من أهم عشرين دولة في العالم تقود الاقتصاد العالمي وتؤثر فيه ، خلال القرن الواحد والعشرين. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فيما يلي نصها :- تحتفي المملكة يوم الخميس القادم، أرضاً وشعباً، بمناسبة مرور سبع سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- تلك المناسبة الغالية التي يشعر فيها المواطن بالفخر والاعتزاز لما تحقق خلالها من رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي، وتطور علمي وتقني وصناعي وتجاري، جعل المملكة واحدة من أهم عشرين دولة في العالم تقود الاقتصاد العالمي وتؤثر فيه، خلال القرن الواحد والعشرين. وبجانب التطور والنمو الاقتصادي، إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بجانب التطور والنمو الاقتصادي يشمل العلم والعلماء ، وذلك بالتركيز على إنشاء العديد من الجامعات العلمية المتميزة ، من بينها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، التي لم تقتصر على الجانب العلمي فحسب ، بل ركزت على البحوث والدراسات التطبيقية والاختراعات العلمية، حتى أضحت منافسة للجامعات العالمية ، مع العمل على استثمار منجزها البحثي التطبيقي من خلال ربط نتائجه بالتصنيع ، بحيث يتم تطبيق بعض الدراسات وتحويلها إلى منتجات تقوم المملكة بتصديرها إلى الخارج. ونظراً لما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من صفات إنسانية وقيادية فذّة ، جعلته محبوباً من شعبه ، وموضع اهتمام واحترام القيادات العالمية ، فقد استمرت المملكة في عهده بالأخذ بسياسة التوازن في تعاملها مع القضايا السياسية والاقتصادية ، وذلك على المستويين الإقليمي والدولي. كما قادته نظرته الثاقبة تجاه المستقبل ، ورؤيته العميقة، بالإضافة إلى شعوره الكامل بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة ، ومن موقعه قائداً للبلاد ، ورئيساً للمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن ، إلى التوجيه المستمر بكل ما يخدم هذا القطاع البترولي ويطوّره ، لكي تحافظ المملكة على مكانتها البترولية المتميزة كأكبر مصدِّر للبترول في العالم ، وأكبر دولة تمتلك طاقة إنتاجية فائضة في العالم ، فضلاً عن زيادة الاحتياطيات البترولية ، وزيادة إنتاج المملكة من الغاز الطبيعي. كما أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين ، وبفضل توجيهاته، وتأكيده على أهمية الاستثمار في الصناعات التعدينية ، شهد قطاع التعدين في المملكة تطورات كبيرة ، وذلك بإنشاء مدينتين صناعيتين هما : مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، على الخليج العربي ، برأس مال يبلغ نحو مائة وعشرة مليارات ريال ، وذلك لاستثمار موارد الفوسفات والبوكسايت في المملكة ، ومشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، بمنطقة الحدود الشمالية ، برأس مال يبلغ نحو 26 مليار ريال. ولاشك أن هاتين المدينتين الصناعيتين ، ستوفران تنويعاً لمصادر الدخل الوطني ، فضلاً عن توفير الفرص الوظيفية للمواطنين ، وتقليص معدلات البطالة، إضافة إلى رفع متوسط دخل العائلة في المملكة. وهذه الإنجازات البترولية والتعدينية، جاءت مواكبة للاهتمام بالأبحاث والدراسات العلمية ، من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله للبحوث والدراسات البترولية في مدينة الرياض ، والذي كان أحد اهتمامات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعايته للعلم وللعلماء في الوطن. وختاماً لا يمكن أن نختزل النمو والازدهار الاقتصادي في المجالين البترولي والتعديني ، في عهد خادم الحرمين الشريفين ، أمد الله في عمره ، في هذه الكلمة الموجزة، ولا أن نفي بوصف مشاعرنا بهذه المناسبة ، واعتزازنا وفخرنا بتحقق بعض طموحاتنا ، لكننا نسأل الله سبحانه وتعالى ، أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في هذه البلاد ، وأن يساعدنا على تحقيق آمال خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته ، في خدمة الوطن والمواطن. حجار : سنوات حافلة بالمنجزات رفع وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أسمى التهاني لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال في كلمة بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم // تعيش المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه سنوات حافلة بالمنجزات.سبع سنوات مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد سبع سنوات من العطاء والطموح والبناء سنوات شاهدة على مسيرة الخير في بلاد الخير. ومن يتأمل النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة تبهره الانجازات العملاقة التي حققتها المملكة في فترة وجيزة //. إن كل مواطن على أرض هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الصعد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهي إنجازات تنطلق من حرصه رعاه الله على تلمس حاجات واحتياجات الوطن والمواطنين شرف الله هذه البلاد المباركة وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيته العتيق وسخر لها قيادة رشيدة تعمل على نصرة الإسلام والمسلمين والعناية بالمقدسات الإسلامية وترعى مصالح الأمة وتبذل الغالي والنفيس لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والزوار والمعتمرين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وما تشهده وشهدته مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من انجازات ضخمة ومشروعات عملاقة تسابق الزمن لتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على المضي قدما من اجل تسخير كافة الإمكانيات لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل وتيسير رحلة الحج لهم. فقيه : حضور متميز في بناء المواقف والتوجهات أشاد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بالإنجازات التي تحققت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة فيما يلي نصها: سبعة أعوام مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية ، وقد حفلت تلك الأعوام الخالدات بمنجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي، وحضور متميز في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية، مما عزز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود بارز في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي. ويحق لكل مواطن أن يستشعر في هذه المناسبة الوطنية العزيزة قيمة التقدم، والأمن، والاستقرار الذي ننعم بحمد الله به في بلادنا الغالية، وأن يستذكر الإنجازات التنموية الهائلة في شتى المجالات التي تحققت في عهد الملك عبدالله الميمون الذي جعل خدمة مواطنيه ورعايتهم وتوفير الرفاهية والحياة الكريمة الآمنة لهم غايته ومبتغاه.. فملك بأفعاله وإنجازاته قلوب مواطنيه ومحبتهم. ونظراً لتعدد الإنجازات التي تحققت في هذا العهد الميمون، والتي لا يتسع المجال هنا لسردها، نكتفي باستذكار بعض الإنجازات المتميزة ومنها، على سبيل المثال، الانجازات في مجال تنمية العقول، التي أولاها الملك عبدالله أولوية كبيرة انطلاقاً من اهتمامه بتنمية الإنسان السعودي الذي يمثل الثروة الحقيقية للوطن / فقد قاد -حفظه الله- في هذا المجال أعظم مشروع تنموي استثماري في الإنسان السعودي، تمثل في ابتعاث آلاف المواطنين السعوديين للدراسة في أشهر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الدول المتقدمة، وتشييد أكثر من ثلاثين جامعة وكلية أكاديمية على مستوى الوطن، وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، فضلا عن افتتاح جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن للبنات، وبناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون قاعدة علمية ومحركاً للاقتصاد الوطني. آل الشيخ : حرص دائم واهتمام متواصل بمنهج إصلاحي تنموي أوضح رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به حفظه الله من صفات متميزة. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها : الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى صحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:- سبعة أعوام لعهدٍ حافل بالإنجازات، تأتي ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله امتداداً لعهود زاهرة عاشتها المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ومن بعده أبناءه الملوك رحمهم الله جميعاً والذين كانت لهم عطاءاتهم الواضحة على صعيد النماء والتطوير في مجالات مختلفة تمس الوطن وحياة المواطن. سبعة أعوام كانت ولازالت نجوماً مضيئة في مسيرة هذا الكيان العظيم شهدت خلالها المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية، والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك عبدالله، فقد اتسم عهده الميمون بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به -حفظه الله- من صفات متميزة، أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله، وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه. سبعة أعوام كانت شاهداً على حرص دائم واهتمام متواصل بمنهج إصلاحي تنموي متدرج في سن الأنظمة، وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات، رافق ذلك أوامر ملكية ضافية تضمنت حلولاً تنموية فاعلة واكبت التوسع الذي تشهده المملكة بما يحقق أفضل أداء وبأجود المعايير، وعلى مستوى رفاه المواطن فقد كان خادم الحرمين الشريفين ولا يزال متلمساً لهموم شعبه ومواطنيه حريصاً على تحقيق الآمال . فجاءت أوامره الكريمة التي تجسد رعايته لكل ما يهم المواطنين بمختلف شرائحهم برهاناً ساطعاً على تفانيه لخدمة شعبه وتمثل في ما تضمنته الأوامر الملكية التاريخية التي أصدرها -حفظه الله- العام الماضي وتهدف لتوفير كافة أسباب الحياة الكريمة للمواطنين، ومن تلك الأوامر الكريمة رفع قرض صندوق التنمية العقاري من 300 ألف ريال إلى 500 ألف ريال ودعم وزارة الإسكان بمبلغ 250 مليار ريال وبناء 500 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة مع تخصيص أراض لوزارة الإسكان، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والعمل على سعودة الوظائف، وإيجاد الحلول الناجعة للبطالة والفقر، ودعم قطاعات الصحة والتعليم والأمن، وتطوير مرفق القضاء. ولم تقف معطيات هذا القائد المحنك لهذه البلاد عند تحقيق منجزات شاملة، بل تواصلت المسيرة بحرص دائم وعمل دؤوب، يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه، فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد يوم، وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة لهذه البلاد الكريمة. وكان للحرمين الشريفين أشرف بقاع الأرض وأزكاها ومهوى قلوب المسلمين ومقصدهم، نصيب وافر من رعاية واهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله، فأولاهما جل اهتمامه إيماناً منه بشرف خدمتهما، فأثمر هذا الاهتمام بالعديد من المشاريع الجبارة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث أمر بعدد من المشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة كان من أهمها توسعة المسعى وتوسعة جسر الجمرات توسعة عظيمة لم يشهد التاريخ لها مثالاً، وبإنشاء قطارات حديثة تسهل تنقل الحجاج والمعتمرين والزوار وتنظم حركتهم في المشاعر المقدسة، وغيرها من المشاريع المباركة، حرصاً منه - أيده الله - على راحة الحجاج والمعتمرين والزوار وذلل كل السبل ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة وأمن واطمئنان.