هذه بعض الملاحظات المهمة عن المشهد العام في مكةالمكرمة منها: يشكو أهل مكةالمكرمة من انتشار ظاهرة القلابات التي تنقل مخلفات تكسير الجبال في بعض المشروعات العمرانية التي تنفذ حول المسجد الحرام. حيث تنطلق بسرعة جنونية وهي محملة بالصخور وتتسبب في الكثير من الحوادث المرورية. والمزعج أنه مؤمن عليها لذلك لا يهم السائق الأجنبي أن يقع منه أي حادث فالتأمين يتحمل التكاليف، وهي تعمل لساعات متأخرة من الليل يضاف لذلك أنها تعمل على تشويه وتهديم طبقات الاسفلت بسبب حمولتها الزائدة من الصخور، والمقاول يعرف أنه ليس لدى إدارة المرور ميزان للتأكد من حمولة الشاحنة. وهذا ما أدى إلى انتفاخ وتكسر الكثير من الشوارع التي تعبرها. آمل من إدارة المرور بالتنسيق مع المقاول منعها من السير في النهار حتى لا تعيق الحركة المرورية وتعمل ليلا ابتداء من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة السادسة صباحا بهذا يخف ضررها على المواطن ومزاحمته في الحركة المرورية، وأرى ضرورة إلزام المقاول بوضع الأغطية المطلوبة لعدم سقوط الصخور والأحجار تحقيقا لمبادئ السلامة في الشوارع مع إلزام السائقين بالسير في أقصى الحارة اليمنى من الشارع، وعدم السير بسرعة وتحدد سرعتهم وتقوم دوريات المرور بمراقبتهم ومعاقبة المخالف وكذلك ضرورة أن تراقب إدارة الدفاع المدني هذه الشاحنات لضمان سلامة السيارات والمشاة. كما أود الإشارة إلى أن هذه القلابات تتساقط منها الأحجار والصخور والأتربة التي تسيء للنظافة العامة، وقد تصيب السيارات بتلفيات كبيرة وخاصة عندما تقذف سيارة بحجر عليها فيكسر زجاجها. كما يلاحظ أن ظاهرة غسيل السيارات منتشرة في مكةالمكرمة بطريقة مزعجة ومؤسفة حيث نجد الأفارقة متجمعين بجوار مسجد الأمير أحمد بالرصيفة وأيضا في ميدان حي الخالدية وفي البيبان وغيرها من مواقع حيث تسيل المياه في الشوارع وتسيء للمارة والسيارات وتعمل على هشاشة المادة الإسفلتية. وهؤلاء الأفارقة ينتشرون للعمل في الفترة المسائية تهربا من دوريات الجوازات والمرور وأمانة العاصمة المقدسة لأن هذه الجهات لا تنفذ وتفعل الأنظمة لمثل هذه المخالفات.. آمل من المرور والجوازات والأمانة تشكيل دوريات في أزمنة مختلفة لمقاومة هذه الظاهرة غير الحضارية. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. [email protected] twitter : Drzkutbi