اعتبرعدد من أهالي ام الجود بمكة المكرمة أن السرعات الجنونية لقلابات الشركة المنفذة للجسرالدائري على خط التهريب اضافة الى الحفريات والغبار الذي تسببه قلاباتها تسبب لهم المخاوف من الموت لأحد الاطفال او لشيخ عاجز او امرأة مسنة ، وقالوا ل «المدينة» : إن معاناتهم تتجدد يوميا ملحقة بهم و بسياراتهم الضرر، خصوصاً من تهور عدد كبير من سائقي القلابات والشاحنات التابعة للشركة المنفذة للجسر الدائري وتلك التي تحمل الحديد المستعمل وتبيعه على الميزان داخل احواش تنتشر على قارعة الطريق ، محملين امانة ومرور العاصمة المقدسة المسؤولية تجاه ذلك والتي وصفوها بالمتغيبة عن الرقابة والمتابعة على امتداد الطريق ، في نفس الوقت الذي تحدثت فيه الامانة عن وجود تنسيق بين مشرفيها ورجال المرور لمعالجة المخالفات. وضع مزعج بداية قال سامي المالكي :» منذ أن بدأت الشركة المنفذة في انشاء الجسر الدائري الذي صادف إنشاء قواعده في منطقتين على امتداد طريق التهريب ونحن نعاني من تطاير الغباروعدم رؤية الطريق واصبحت منطقة أم الجود تعجّ بالاتربة وتصل آثار الغبار الى داخل الحواري وزاد غياب وايتات الرش بالماء لاخماد الاتربة المتطايرة من مصدر عمل الشركة معاناتنا ولازالت معاناتنا مستمرة بالليل والنهار ويزيد الامر سوءا ترك اسطح القلابات مكشوفة بعد تحميلها بالاتربة والحجارة وتساقط الاتربة في وجوه أهالي المنطقة يوميا وخاصة مرتادي المساجد لأداء الصلوات واصبحت تهدد صحتهم خاصة الاطفال منهم وكبار السن وذكر أن الضرر ليس من الشركة بمفردها بل غياب متابعة الامانة لما يجري هو سبب معاناتنا مع الغبار منذ أن بدأت الشركة عملها الى هذه اللحظة. حفر عميقة أما بركات حسن من أهالي حي البساتين بأم الجود فأشار الى أن سرعة الشاحنات والقلابات فقد سببت وجود حفريات بالغة العمق واصبح البعض من اهالي الحي يخشون الدخول بسياراتهم الى منازلهم ويكملون وصولهم الى منازلهم مشيا على الاقدام وآخرين اتلفت الحفريات سياراتهم وأستاء بركات من عدم تعهد الامانة للطريق واصلاحه مبينا في حديثه انه اثناء تضرر الطريق من اثار السيول يقوم الاهالي باصلاحه على حسابهم الخاص. أحواش السكراب وفي ذات السياق قال توفيق عبدالحليم:» طريق التهريب يوجد فيه اكثر من ثلاثة احواش ميزان لشراء سكراب الحديد والعلب ويقع بعضها على قارعة الطريق نفسه ويجلب ذلك سيارات البلدية فوق قلابات الشركة والشاحنات التي تبيع الحديد لبيع ما يجمعونه من علب وحديد وقصدير على مراكز الميزان ويزيد ذلك من مخاوفنا على حياة ابنائنا وآبائنا من الموت نتيجة سرعتهم المتهورة وخاصة سائقي سيارات البلدية من الوافدة المتهورين في السرعة لخشيتهم وخوفهم من ان يصطادهم مراقبو الامانة وهم يبيعون ما يجمعونه في وقت عملهم الرسمي.