لا يخفي على الكثير ما يقوم به المرور من جهد وتنظيم لحركة السير ولكن هناك نوع ما من القصور ألا وهو عدم وجود المرور عند بعض مجمعات المدارس وخاصة البنات على سبيل المثال مجمع المدارس بالكعكية وجود رجل المرور أصبح إلزاميًا لعدم تقيد بعض السائقين بالنظام وخاصة وقت الخروج. أيضًا لابد من منع سير السيارات الكبيرة وقت الذهاب للدوام وكذا عند الخروج. وما نشاهده هو منع القلابات فقط لكن هناك غيرها من الشاحنات أيضا إنعدام دور المرور عند المشاريع والتحويلات التي توجد بالعاصمة المقدسة. لا بد من تكثيف دوريات المرور في الطرقات والأنفاق للحد من تهور البعض من السائقين. ولا يكفي الاعتماد على ساهر. وجود المرور في الشوارع المعروفة وبجوار المدارس المشهورة ولكن هناك شوارع ومدارس بحاجة ماسة إلى المرور مثل الرصيفة، الشوقية، بطحاء قريش، ولو عند الذهاب والعودة حفاظًا على السير المنظم. مراقبة القلابات التي تسير بسرعات جنونية دون مراعاة للنظام وتهورهم وتطبيق الجزاء المناسب لسائقيها مع تواجد المرور وعلى مدار الساعة عند مدخل الإسكان والشوقية لتنظيم السير والحد من تهور سائقي القلابات. والدعاء لمدير مرور العاصمة المقدسة بأن يوفقه الله في عمله وأن يرتقي بمرور العاصمة المقدسة للأفضل. حازم علي مليباري- مكة المكرمة