نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، توج صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، البارحة، 30 فائزا وفائزة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السابعة ومنسقي ومنسقات الجائزة في المناطق، وذلك لدى رعايته الحفل الختامي للجائزة في فندق الإنتركونتننتال بالرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء منهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشيخ صالح بن حميد. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة على أهمية الجائزة في إذكاء روح التنافس الشريف لحفظ الحديث، وقال في كلمته خلال الحفل: «يطيب لي أن أرحب بكم في هذه المناسبة التي نكرم فيها أبناءنا وبناتنا من الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة سيدي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث وإن مسابقة الحديث النبوي هي في حقيقتها رعاية أبوية ولفتة تربوية من مقام سيدي راعي هذه الجائزة لأبنائه وبناته وتهدف في المقام الأول لربط الشباب والفتيات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وتشحذ هممهم لتدبره وحفظه وإذكاء التنافس الشريف بينهم»، وأضاف «تسعى المسابقة لإعداد جيل ناشئ على حب الله ورسوله وحب سنته مطبقا لتعاليمها، متحليا بأخلاقها، مطبقا لتعاليمها، ومتأثرا بآدابها، وكل ذلك في إطار رعاية هذه البلاد المباركة للعقيدة الإسلامية الصحيحة وخدمتها؛ انطلاقا من رسالتها الكريمة تجاه الإسلام والمسلمين برعاية واهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين»،وزاد «في هذه الدورة السابعة يتم تتويج ثلة جديدة من الأبناء والبنات من كافة مناطق المملكة الذين فازوا بحفظ حديث رسول الله، فهنيئا لهم ولآبائهم وأمهاتهم الذين شجعوهم وللمشرفين والمشرفات، وهنئيا لسيدي راعي هذه المناسبة، ولا شك أن كل من عمل وجد في هذا الميدان الذي لا خاسر فيه»، مقدما شكره لإدارات التربية والتعليم والمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات الذين أشرفوا على المسابقة. وفي الحفل ألقى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها: «إن الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وبرسالة عامة لجميع الخلق وأمرنا الله بطاعته وجعل طاعة رسوله طاعة له سبحانه وتعالى ومعصيته معصية لله وأمر بتحكيم سنته والاحتكام إليها وانشراح الصدر بها والتسليم بها والإيمان بالسنة»، وأكد المفتي العام أن إحياء السنة ودعوة الناس لها عمل مبارك وخير وصالح وهو من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة»، وأضاف «هذه الجائزة تحمل في طياتها دلالات كثيرة فهي خدمة للإسلام والمسلمين وخدمة للدين وإحياء السنة، وما أعظم ذلك من فضل، وهي دلالة على أن الأمة فيها خير وتدلل على اهتمام الدولة وتشجيعها لعلماء السنة وهي تحفز النفوس وخير داعم لشبابنا للاهتمام بالسنة وشراء أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والبعد عما يضرهم من تتبع الشائعات والأكاذيب، ووصى المفتي العام الأبناء والبنات بالعلم والحرص على حفظ الحديث وما ينفعهم، داعيا المولى عز وجل أن يمن على بلادنا بنعمه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كما عبر سماحته عن شكره للأمير سطام على رعايته. من جهته، ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد الحارثي كلمة قال فيها: «إن المسابقة تأتي امتدادا لما توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من رعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين، مؤكدا أن للمسابقة أهدافا كثيرة منها ترسيخ الفهم الصحيح للسنة وإظهار سماحة الدين الإسلامي وتأصيل القيم الإسلامية وبناء جيل يهتدي بهدي خير البشرية»، وأوضح الدكتور الحارثي أن المسابقة على مدى سبع دورات شهدت مشاركة أكثر من 250 ألف مشارك ومشاركة وبلغ التصفيات النهائية 546 مشاركا ومشاركة وفاز 210 مشاركات ومشاركة. كما شهد الحفل عدة كلمات خطابية منها كلمة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أكد فيها رعاية الدولة واهتمامها بالسنة النبوية وحفظ الحديث مشيدا باهتمام سمو ولي العهد وتبنيه هذه الجائزة.