نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز اّل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي - حفظه الله - ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الحفل الختامي لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة ، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، المشرف العام على الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية نائب المشرف العام على الجائزة ، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ، وأعضاء الجائزة. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز والحضور ، موضحاً أن مسابقة حفظ الحديث النبوي هي - في حقيقتها - رعاية أبوية ، ولفتة تربوية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي هذه الجائزة لأبنائه وبناته في المملكة تهدف - في المقام الأول - إلى ربط الناشئة والشباب والفتيات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته ، وتشحذ هممهم لتدبره ، وحفظه والعمل به ، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم ، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم في دينهم وأخلاقهم وسلوكهم. وبيّن سموه أن المسابقة تسعى إلى إعداد جيل ناشئ على حب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مطبقا لتعاليمها ، ومتأدبا بآدابها ، ومتخلقا بأخلاقها ، في إطار رعاية هذه البلاد المباركة للعقيدة الإسلامية الصحيحة وخدمتها انطلاقا من رسالتها الكريمة تجاه خدمة الإسلام والمسلمين برعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وقال سمو المشرف العام على الجائزة : "في هذه الدورة السابعة للمسابقة يتم بفضل الله وتوفيقه تتويج ثلة جديدة من الأبناء والبنات من مناطق المملكة كافة الذين فازوا بحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهنيئاً للأبناء والبنات الذين شغلوا أوقاتهم بما يفيدهم ، وهنيئاً للآباء والأمهات الذين شجعوا الأبناء والبنات على الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة ، وهنيئاً للمشرفين والمشرفات الذين تابعوا وشجعوا وحثوا طلابهم وطالباتهم على تعلم الحديث وحفظه ، وهنيئاً لسيدي راعي هذه الجائزة أجر هذا العمل الصالح وثوابه الأوفر بإذن الله تعالى" . ووجه سموه جزيل شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لحفل هذه المسابقة ، كما شكر وزارة التربية والتعليم على جهودها ودعم ومتابعة مسؤوليها لمناشط المسابقة مما كان له الأثر في نجاحها والحمد لله ، وجميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات ، وللمشرفين والمشرفات ، والمعلمين والمعلمات الذين كان لهم دور كبير في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها. وسأل سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في ختام كلمته الله جل وعلا أن يضاعف أجر راعي هذا العمل الإسلامي الجليل وأن يرفع قدره وأن يعلي منزلته ، وأن يجزيه على خدمة السنة النبوية المطهرة وعلومها خير الجزاء وأكمله. // يتبع //