أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على أهمية الدور الذي تؤديه مسابقة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف، وسعيها في تحقيق أهدافها العالمية والرائدة في خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وجاءت هذه التأكيدات في أعقاب رعايته لحفل توزيع جوائز مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة بفندق الإنتركونتنتال في العاصمة الرياض مساء أمس، التي شارك فيها أكثر من 32 ألف مشارك، بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ونائب رئيس الجائزة والمشرف العام عليها الأمير سعود بن نايف ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وقال الأمير سطام "بمداد الثناء والفخر لهذه البلاد المباركة وولاة أمرها؛ أن هيأ الله جل وعلا لها رجالا نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين والاهتمام والعناية بمصدري التشريع، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليكون دستورا ومنهاجا لها"، فيما اعتبر مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تجسيدا لتلك الرعاية وذلك الاهتمام. وأضاف قائلا "إن مضمون المسابقة يغرس في نفوس الناشئة من طلاب وطالبات كمّا من القيم، ويسهم في تعزيز أسمى الأهداف وما لذلك من أثر محمود يسهم في سلامة فكرهم وتحفيزهم بالعناية بالسنة النبوية وتطبيقها وتنشئة الأجيال على العلم الشرعي المؤصل، إضافة إلى ما تبثه المسابقة من روح التنافس بين الطلاب والطالبات في الحرص على حفظ الحديث النبوي وسعيها الدائم إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف". وأشار إلى أن مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي الشريف تعد إحدى فروع جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وما يرتبط بها من أنشطة علمية وثقافية والمتضمنة الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستويين الداخلي والخارجي. ورأى بأن زيادة مجموعة الطلاب المشاركين في جميع مستويات المسابقة من دورة إلى أخرى يؤكد ما تحقق للمسابقة من نجاح. وأضاف الأمير سطام في كلمته قائلا "إن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا للحفل الختامي للمسابقة وتسليم سموه الفائزين والفائزات بالمسابقة في جميع المستويات جوائزهم والشهادات التقديرية يجسد عناية واهتمام سموه الكريم بالسنة النبوية المطهرة باعتبارها مصدر التشريع الثاني بعد كتاب الله الكريم ويؤكد سعي الجائزة لتحقيق أهدافها العالمية والرائدة في خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة". من جانبه، قال مفتي عام المملكة إن للجائزة دلالات هامة، فهي تهدف لخدمة الإسلام وإحياء السنة وتشجيع العلماء وتقوية الإيمان في القلوب وإبعاد الشباب عن الضلالات والغوايات.