«انتظرت هذه الليلة على مدى سنوات بعدما وفقني الله سبحانه وتعالى في اختيار شريكة العمر، من اردتها ان تكون زوجة لي».. يقول العريس محمد عطيان الجحدلي وسط فرحته الطاغية «عملت في شركة خاصة قبل سنوات، وقبل عام افصحت لأسرتي عن رغبتي في وداع دنيا العزوبية والانتقال الى دنيا الصفاء والزواج والهدوء والاستقرار، فرشح خالي كريمة العقيد عبدالحميد حسين الغانمي مدير إدارة التخطيط في مديرية الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة بحكم مصاهرته لهم». يمضي العريس الجحدلي في حكاية اجمل لحظة في العمر، ويضيف «من خلال الزيارات المتبادلة بين الاسرتين اختارت والدتي العروس، وتمت مراسم الخطبة حسب العادات والتقاليد، فاصطحبت جدي أحمد الجحدلي وأقاربي ليطلبوا يد العروس، فقالوا في يوم التقديم «حنا جينا خاطبين ابنتكم وباغين قربكم ومصاهرتكم متشرفين بنسبكم الطيب»، واستقبلنا أهل العروس افضل ما يكون الاستقبال والاحتفاء وتم الاتفاق والقبول ولله الحمد». بعد شهرين من الخطبة تم عقد القران في احدى قاعات جدة وزف العريس من مدخل القاعة بالاشعار والرقصات الشعبية.. وتسابق الشعراء في القاء قصائد الترحيب والتهاني. ويضيف العريس انه بدأ في تجهيز عش الزوجية بمساعدة الاسرة التي لم تبخل عليه بالدعم المعنوي والمادي «وقبل وقت طويل وزعت رقاع الدعوة لجميع الاصدقاء والاقارب في خارج جدة كي يشاركوني فرحة العمر التي شرفها عدد كبير من المدعوين على رأسهم محافظ رابغ السابق محمد بن مبيريك وعدد من الاعيان». ووعد العريس بأن يكون التفاهم والهدوء مبدأه في الحياة الزوجية.