منذ سنتين وأنا أفكر بالزواج لكنني انتظرت اكتمال بناء منزل والدي، والمعرفة القديمة والنصيب قاداني لشريكة حياتي.. بهذه العبارة بدأ الشاب فهد محمد عليثة الرفاعي 26 سنة حديثه قائلا «تخرجت في كلية الاتصالات دبلوم حساب آلي (دعم فني) وعملت في أحد البنوك وبعد أربع سنوات انتقلت للعمل في بنك آخر وقبل سنتين راودتني فكرة الزواج لكنني أجلتها منتظرا اكتمال بناء وتجهيزات منزل والدي الذي أهداني جزءا منه وشجعني عندما أبديت له فكرة الزواج وبدأت والدتي برحلة البحث ومن خلال المعرفة القديمة بأهل العروس وقع الاختيار على ابنة مصلح محمد السلمي» وأضاف «كان أسبوع فترة الرد لنا بالموافقة فتقدمت لخطبتها من والدها مصطحبا جدي ووالدي وأعمامي وبدأ جدي بالحديث قائلا: جايين طالبين يد ابنتكم لابننا فهد ومتشرفين بنسبكم الطيب وتم الاتفاق وعند عودتي للمنزل صليت الاستخارة فتيسرت أموري وبعدها اصطحبت المأذون وتم عقد القران في منزل أهل العروس ومن فرحتي وسعادتي التي لا توصف كان المنديل في يدي فقطعته دون أن أشعر به، وشرعت في تجهيزات عش الزوجية التي كانت متعبة جدا وترددت كثيرا في الاختيار بين اللونين الفضي والأسود بدرجاته لكن مساعدة والدتي التي تكفلت بجزء كبير من أثاث منزلي خففت عني ذلك»، ويضيف الرفاعي «في ليلة زفافي حرص أصدقائي وأقاربي على تزيين سيارتي وزفي من منزلي إلى قاعة الحفل بصوت المجسات الحجازية والألعاب الشعبية، كما تفاجأت بهدية عمي عبدالله وهي حجز ليلة في أحد فنادق كورنيش جدة».