«تغربت ست سنوات بين الدراسة في إحدى جامعات جنيف والعمل في شركة أدوية معتمدا على نفسي، وكانت البداية صعبة لاختلاف اللغة، حيث يتحدثون بالفرنسية، لكن دعم وتشجيع والدي شجعني على الصبر ولم أتوقع متى سيكون النصيب».. بهذه العبارة بدأ بدر أحمد محمد حامد المرزوقي (27 سنة) حديثه قائلا: أكملت دراستي بكالوريوس إدارة أعمال تخصص تسويق خارج أرض الوطن لمدة أربع سنوات، مكثت سنتين أعمل في إحدى شركات الأدوية في سويسرا، وعدت إلى جدة وعملت مدير تسويق في شركة، حدثني والدي بأنه حان الوقت المناسب للزواج، وبعد أيام اختارت والدتي (الآنسة سلاف بنت عبدالعزيز عبدالملك رادين)، فاستخرت وذهبت للعمرة فوافقت وتوكلت على الله علما بأن عمي الدكتور فؤاد المرزوقي تربطه علاقة بوالد العروس 40 عاما منذ أيام الدراسة، فأشاد عمي بأخلاقهم الطيبة والحميدة، فتحمست أكثر وعند لقائي بوالدها لم يشعرني بمعرفته بوالدي وأعمامي مما خفف عني التوتر، وبعد أربعة أيام ردوا لنا بالموافقة وتمت الخطبة وقراءة الفاتحه ومن فرحة والدي بارك لي وقال خلاص ودعت حياة العزوبية والابتسامة تعلو محياه وبعد شهر تم عقد القران في منزل أهل العروس فارتحت نفسيا واستقررت، ويضيف العريس بدر أنه بدأ في تجهيزات عش الزوجية في منزل والده الذي كان السبب وراء نجاحي في حياتي العلميه والزوجية وبمساعدة والدته وأن حفل الزفاف سيكون بعد ستة أسابيع كما أنه يحضر لعروسه مفاجأة خاصة. تقدم الحضور في الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله الفيصل وجمع كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الوسط الرياضي، وزف العريس ووالده ووالد العروس على صوت المجسات الشعبية وشاركه الأصدقاء بالألعاب الشعبية. والد العريس تحدث عن سعادته بمشاركة الأقارب والأصدقاء في فرحته بابنه الأكبر بدر الذي سعى منذ صغره لأن يكون ثمرة صالحة لدينه ووطنه، متمنيا له التوفيق والسعادة.