«سعادتي لا توصف بإكمالي نصف ديني وحضور الأقارب والأصدقاء»، بهذه العبارة بدأ الشاب محمد عطيان الجحدلي حديثه ل «عكاظ» وأضاف والفرحة تعلو قسمات وجهه: عملت في إحدى الشركات الخاصة وقبل سنة أبديت لأسرتي رغبتي في توديع حياة العزوبية وإكمال نصف ديني، فرشح خالي ابنة العقيد عبدالحميد حسين الغانمي مدير إدارة التخطيط بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة بحكم صهارته لهم، ومن خلال الزيارات المتبادلة بيننا اختارتها والدتي وتمت مراسم الخطبة على حسب العادات والتقاليد، والتي يجتمع فيها أكثر من 30 رجلا من قبيلة الجحدلي، وفي مقدمتهم جدي الشيخ أحمد بن محمد بن علي الجحدلي الحربي ليطلبوا العروس، بقوله (حنا جينا خاطبين ابنتكم وباغين قربكم ومصاهرتكم) واستقبلنا أهل العروس قبيلة الغانمي بأكثر من 30 رجلا مرحبين بنا، وتم الاتفاق والقبول منهم. وفي ليلة عقد القران التي تمت في إحدى قاعات جدة، زف العريس من مدخل القاعة بالأشعار والرقصات الشعبية وحوله أعيان ورجال قبيلته يرددون (سلام يارحام لنا ربع كرام شيوخ للتكريم كسابة وفا يعرفهم العربان في قبله وشام جينا لهم جمعه بعرضات الصفا)، معبرين عن افتخارهم بمصاهرة آل الغانمي، وردوا عليهم بالشعر (يا مرحبا ترحيب بالربع الحشام يالي لكم طيب ولا يوم اختفى حماية الميقاف في يوم الزحام حياكم الله واللي معكم لفا)، وفي هذه الأبيات ترحيب بهم وتشريف بنسبهم. تميز حفل عقد القران بالرقصات الشعبية التي شارك فيها الأقارب والأصهار وأصدقاء العريس، وبحضور اللواء عادل زمزمي والدكتور خالد مرزوقي، وعدد من أعيان جدة ورابغ وكبار الشخصيات.