علمت «عكاظ» من مصادر قبلية مطلعة على قضية اختطاف نائب القنصل السعودي المختطف في عدن أن تنظيم القاعدة تراجع عن مطالبه السابقة المتمثلة في الإفراج عن المطلوبين وواصل ابتزازه المادي بطلب الفدية، التي قد تصل إلى ثلاثين مليون دولار. من جهة أخرى، أكدت مصادر قبلية يمنية ل «عكاظ» أن نائب القنصل السعودي المختطف عبدالله الخالدي لا يزال في مديرية جعار في محافظة أبين جنوب البلاد، في موقع وجود قيادات القاعدة التي يرأسها رئيس التنظيم ناصر الوحيشي المكنى ب «أبو بصير» ونائبه سعيد الشهري. وقالت المصادر إن قيادات القاعدة قد توصله إلى مديرية زنجبار لتسليمه إلى الفضلي خلال اليومين المقبلين بعد وساطة من القبائل وعدد من رجال الأعمال اليمنيين، نافية أن يكون الفضلي وأسرته قد انتقلوا إلى مأرب مع الخالدي لغرض تسليم الخالدي على الحدود السعودية. ورجحت أن يجري الإفراج عن الدبلوماسي السعودي قريبا في حالة وفاء القاعدة بتعهداتها وإيصاله إلى مديرية زنجبار حيث يقطن طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين والوسطاء.