أكد مفسر الأحلام محمد الأحمد أن مشاهدة المؤمن للرؤى الصالحة التي تتحقق، دلالة على الخير، قائلا «هذا النوع من الأحلام لا زال موجودا». وبين الأحمد أن الرؤى الصادقة صفة يختص الله بها أولياءه ،إذ روى أحمد والترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى «لهم البشرى في الحياة الدنيا»، فقال: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له. ويواصل: أول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤى الصادقة فكان لا يراها إلا جاءت كفلق الصباح وهذا دلالة أنها لا تأتي إلا للصادقين. ودعا الأحمد كل من أكرم بذلك أن يشكر ربه وأن يتمسك بدينه على ألا يغتر بذلك.