• كنا إلى زمن قريب نعنون لقاءات الهلال والنصر بلقاءات السحاب، لما لها من أهمية على صعد عدة، لكنها تأتي اليوم وتذهب دونما أن تترك في الذاكرة أثرا. • من قتل هذا الديربي تفوق الهلال أم تراجع النصر؟ أسأل مع إيماني التام أن الحالتين وجهان لعملة واحدة. • متى مباريات الهلال والنصر؟ هذا السؤال لم يعد يتردد لا في الإعلام ولا في المجالس، بل إن هذه اللقاءات باتت أشبه بمباريات هامشية في دوري زين. • وأقول هامشية ليس للتندر أو الاستخفاف، بقدر ما أصف حالة واقعية لا ينكرها إلا «مكابر». • النصر والهلال كنا حينما يلتقيان نعد العدة لهذه المواجهة، ويشاركنا المتعة أحبة في الخليج وفي العالم العربي. • أتحدث هنا عن ديربي يشبه ديربي الأهلي والزمالك في مصر، وليس عن ديربي اليوم الذي تم نحره على طريقة ومن الحب ما قتل. • أتصور أن إعادة الحياة لهذا الديربي العريق تحتاج إلى سنوات عمل، لا سيما من جانب النصر، الذي صغر في نظر مسيريه أكثر من اللازم، إلا أنه سيظل في نظرنا أكبر من الكبار. • يأتي عام ويذهب آخر، وحال فارس نجد كما هو، وعود لا تتجاوز: نعدكم وسنحاول، وفي نهاية المطاف يردد الجمهور: يا ليل ما أطولك. • هل شاهدتم مباراة الأهلي الآسيوية الأربعاء الماضي، أسأل ولست بحاجة لمن يعلمني من طرف المباراة، وكم النتيجة، بقدر ما أسأل عن اللوحة الخضراء التي رسمها مجانين الأهلي في مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل. • أندية بل فرق كثيرة عانت الأمرين من غياب جماهيرها والأهلي يعاني من ضيق المدرجات، التي لم تتسع لجماهيره، إنها معادلة ترجح كفة على كفة، وتأكد أن حب الأهلي جنون يتعاطاه العقلاء. • يغضبون .. يتنرفزون .. حينما نقول إن هناك جمهورا يدفع حتى يحضر، وجمهورا يدفع عنه وله حتى يحضر. • كل شيء قد تحصل عليه إلا أن تستأجر قلوب الناس يا عزيزي. • يثبت الاتحاد من عام إلى آخر أن آسيا لعبته، وثبت الهلال أن من يضغط عليه باسم آسيا ولقبها يقتله من حيث لا يدري. • طبيعي جدا ما يحدث من حراك في وسطنا الرياضي، لكن غير الطبيعي أن تجد من يتشدق بالمصلحة العامة، وهو أبعد ما يكون عنها. • هناك من يسبب لهم اسم الدكتور ماجد قاروب حساسية مفرطة، ويتحدثون عنه كشخص ويتركون عمله. • سألته مرة عن رأيه فيما يكتب عنه؟ فقال احترم كل الآراء التي تناقشني في عملي، وأتجنب تلك التي تذهب إلى شخصي. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة