• يمكن أن نقول ووفق دراسات أن شعبية أرطاوي الرقاص الأولى في المملكة، ونضمن هذه الأولية المطلقة النسبة التي أوردتها زغبي وما بعد زغبي.. • ويمكن وفق دراسات أو مسح ميداني أن نعطي الأهلي الأخير في سلم الترتيب المعني بالنادي الجماهيري والنادي غير الجماهيري.. • إلا أنني لا يمكن أن أقول النصر الثالث في الرياض، والأهلي الثالث في جدة، والهلال الأول في كل مناطق المملكة.. • مثل هذه النسب تذكرني بجحا وحساباته، حينما كان على الراحلة وبعد أن نزل من على الراحلة، والأمر عند جحا يزيد واحد وينقص واحد، أما عند نسب اليوم فهي أشبه ما تكون بالانتخابات العربية.. • لا ألغي في هذا الطرح شعبية الهلال، ولا يمكن أن أتعامل معها على أنها كذبة أو فرية، بل العكس، الهلال أينما تذهب تجد له محبين في الوطن وخارجه.. • لكنني هنا أضحك على استفتاءات جلبتها شركة راعية للهلال، وأقرتها شركة أخرى تبحث عن التقليل من شأن الاتحاد والنصر والأهلي لهدف لا يعدو كونه تسويقيا.. • هل شاهدتم مباريات النصر والشباب والأهلي ونجران والاتحاد والحزم، إن قلتم نعم مصيبة، وإن قلتم لا المصيبة أعظم... • يا جماعة.. يا أحبة.. يا أعزاء، مثل هذه الألعاب ربما تحرض على كره الهلال، وربما تزيد قائمة أعداء الهلال.. • ففضلا، دعوا مثل هذه الاستفتاءات التي لا يعتد بها، واذهبوا إلى حصيلة المدرجات التي هي قول فصل في تحديد من الأكثر، ومن الأجدر بلقب صاحب الشعبية الأولى.. • وحينما أقول المدرجات.. أجد في هذا الطرح موضوعية تدعمها أرقام لا يمكن أن تكذب.. • أما استفتاءات اليوم، فلا يمكن أن أعتد بها أو استشهد بها، مع احترامي لكل من أتعب نفسه في دعم مثل هذه التجارب، التي لا أشك مطلقا في أنها ولدت ميتة.. • تابعت مباراة النصر والشباب، وقلت لمن شاركني متعة المتابعة: يأبى جمهور الشمس إلا أن يهزم النسب، ويهزم التصاريح، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المدرجات لا تمتلئ إلا للكبار فقط.. • أما مباراة الأهلي ونجران، فهي امتداد لمباراتي الأهلي والاتفاق والأهلي والفتح.. ويا رب استر من القادم.. • فما يحدث في الأهلي راهنا قادني لأن أقول: الضرب في الأهلي حرام، وقادني لأن أردد دائما: الشق أكبر من الرقعة.. يا أهلي.. • حذرنا من تكدس الإداريين في الأهلي ولم يسمعنا أحد.. • فهل عرف الأهلاويون مدى خطورة إدارة 11 لاعبا باثنى عشر إداريا!.