في حياة الكثيرين منا ثروة صغيرة تجتمع من هنا وهناك، وكانت المرأة غالبا تقوم باقتناء مجوهرات أو مصوغات ذهب تخفيها للأيام القاتمة، أو لدعم تزويج الأبناء والبنات.. إلخ. ما تشارك فيه الأم أو الزوجة والقريبات وقد يكون قاسما مشتركا بين النساء في منازلنا أن مال المرأة غالبا يبذل في ما يسعد أسرتها ودعم زوجها وأشقائها، لكن أرقام العضل المفزعة للموظفات لوضع اليد على الراتب إثبات بسيط.. من الأمثلة على أن هناك ما يلتهم تلك الثروة بدون وجه حق لأسباب مفتعلة تتضاعف معاناة الأسرة منها، أزمة المرأة مع التنقل واقتراض أقاربها والتقسيط باسمها برضاها وقناعتها أو بدون ذلك. * * * * * على مستوى اجتماعي لا يتعلق بالمرأة فقط، تكلفة المدارس الأهلية والدروس الخصوصية مكابدة دائمة وممتدة وحش يلتهم السيولة، غيبوبة البنية التحتية في التعليم العام يدفع ثمنها المواطن بتحمل نفقات المدارس الأهلية وتوفير مدرس خاص يلتهم فتات ما (قد) يتوفر في الجيوب. * * * * * •• من جانب آخر يعيق كبار السن عن تحقيق حلم العمر.. يطرح القارىء راكان الجهني اقتراحا لحل مشكلة أسعار حملات الحج العالية، يقول: أسعار الحملات لمن أراد الحج تشكل عائقا كبيرا، وهي مبالغ فيها جدا، والجشع أوصلنا لأن يكون الأثرياء هم الوحيدون من يستطيعون الحج، إن حج الأب أو الأم لابد سيصطحب من يساعده على التنقل وقضاء الحاجات وأسعار الحملات باهظة الثمن غير مشجعة. ويقترح إلغاء الحملات وتحديد شركات أو وسائل نقل إلى المشاعر المقدسة بأسعار رمزية «مثل أسعار النقل الجماعي مثلا» ويكون الحاج على نفقته الخاصة طوال أيام الحج بدون حملة ويدفع قيمة ما يريده من مأكل وسكن ومواصلات بين المشاعر المقدسة، بعيدا عن جشع الحملات على أن يتم تحديد من أراد الحج قبل الموسم بوقت كافٍ لحجز محل الإقامة والسكن. انتهى.. •• مفارقة أن بعض الحجاج رغم قرب المكان لا يستطيعون الحج بسبب تكلفة الحملات.. في شكل عام هي حالة امتصاص للطبقة المتوسطة تتفاقم على عدة مستويات، ما هو ضرورة ملحة مثل التعليم وما قد يتيسر ويتوق له الناس وتمنعهم قلة الحيلة والغلاء المعيشي مثل الحج..!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة [email protected]