القارئ راكان الجهني يستحلفني بالله أن أكتب عن اقتراح له يتناول ما يعتقد بأنه يؤدي إلى حل مشكلة أسعار حملات الحج العالية وذلك تيسيراً على حجاج الداخل الذين رغم قرب المكان إلا أنهم لايستطيعون الحج بسبب التكلفة العالية للحملات . * * * أسعار حملات الحج، كما يقول راكان، مُبالغ فيها جداً، حيث وصل الجشع للدين والعياذ بالله ، وأصبح الأثرياء هم الوحيدون الذين يستطيعون الحج! حتى من أراد الحج سواءً الأب أو الأم فلابد من اصطحاب بعض الأولاد للمساعدة على التنقل وقضاء الحوائج ، وهذا يشكّل عبئاً إضافياً على الحاج. * * * ويطالب القارئ بإلغاء حملات الحج والاستعاضة عنها بتحديد شركات أو وسائل نقل تنقل الحجاج من كل مدينة إلى المشاعر المقدسة ، وذلك بأسعار مناسبة. ويكون الحاج على نفقته الخاصة و(بدون حملة) ويدفع قيمة كل شيء يريده مباشرة مثل (الأكل - السكن - المواصلات بين المشاعر المقدسة) بعيداً عن جشع الحملات التي تريد قيمة الباصات التي أستأجرتها من خارج المملكة وتريد مكسبا (وكل هذا من جيب الحاج) على أن يتم تحديد من أراد الحج قبل الموسم بوقت كافٍ ليتم حجز محل الإقامة (السكن) له. * * * ليس لي شخصياً دراية كافية بمتطلبات الحج هذه الأيام فقد كنا قديما نستأجر أماكن الإقامة في المشاعر المقدسة عند المطوفين ونصل إلى المواقع إما عن طريق الأوتوبيسات أو السيارات الخاصة. اليوم اختلف الأمر ولا أدري مدى نجاعة ما يقوله القارئ الكريم. لكن ليس على الرسول إلا البلاغ.