نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما وفرته الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم من إمكانيات لتهيئة الناشئة ودفع عجلة التعليم بشكل متطور وسريع جدا، لافتا إلى أن التعليم يحظى بالنصيب الأكبر من الميزانية العامة سنويا. وقال في حفل تكريم الطلاب المتفوقين في محافظة عنيزة، «نحن اليوم نقطف ثمارا يانعة ومستوى عاليا جدا من التعليم ومن الشباب الطموح الذي يستطيع أن يبني هذا الوطن ويحافظ على كيانه». وعبر سموه عن سعادته بأن يكون في هذه المناسبة وهذه الاحتفائية بالناشئة الذين استطاعوا أن يحققوا هذه المعادلة الجيدة وهذا التفوق المشهود. وهنأ الآباء والأمهات والمحافظة ككل والمدارس التي تفوق منها هؤلاء الأبناء، ودعا سموه الله تعالى أن يوفق الجميع وأن يحفظ هذا الوطن في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد الأمين. وأضاف «إننا هنا نحقق تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الأمر وفي نفس الوقت رغبات المواطنين، بأن نكون بينهم في هذه المناسبة لننقل لهم تحيات وتهاني القيادة على هذه المعطيات الجيدة». وأكد سموه أن جائزة الذكير لها وقع في نفسه، وأعاد إلى الأذهان بداياتها عندما أتى للمنطقة وكانت جهودا رائعة وتقدم أمورا يسعد بها الجميع في هذه المواكبة لهذه المعطيات الجميلة، وكان سمو أمير القصيم قد رعى البارحة الأولى الحفل الذي نظمته إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة بمقر مركز الملك فهد الحضاري تكريما للطلاب المتفوقين في مدارس المحافظة للعام الدراسي 1431/1432ه، وذلك بحضور سمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. وتضمن الحفل كلمة الطلاب المتفوقين، ألقاها الطالب خالد السعود، أوبريت «مساء التفوق يا وطن»، ومسيرة الطلاب المتفوقين. وفي الختام كرم سمو أمير منطقة القصيم أسرة الذكير الداعمة للمتفوقين وبلدية عنيزة لجهودها الكبيرة في هذه المناسبة. يذكر أن أسرة الذكير تتبنى هذه الجائزة منذ 20 عاما.