أود تقديم الشكر إنما للوفاء بواجب الشكر والعرفان على فرصة السماح للمرأة بحق الانتفاع من قروض صندوق التنمية لا بد من السؤال التالي.. لماذا العطاء للمرأة دائما مشروط؟!! فلماذا شروطه مقيدة للمرأة ومطلقة لغيرها!! عندما يكون العطاء قرضا سكنيا حيث لا ينبغي المفاضلة.. أو التمييز.. أو الانتقاء أو تطبيق مسألة الخيارات في نوع الجنس ذكرا كان أو أنثى!! وحين يقال للمرأة حق الاستفادة من قرض سكني شرط أن تكون مصابة المصاب الأليم في علاقاتها الأسرية، !! ويعني كي تعيش وسط الأحياء مثلهم على قيد الحياة فوق الأرض يلزمها أن تكون حالتها الاجتماعية في الحضيض!! وفي عصمة زوج معتل النفس أو العقل كأنما هم يحمون العلة وصاحبها ولا أكثر من ذلك!! فلماذا لا يتاح لها القرض وهي امرأة عادية تريد سكنا آمنا مستقرا لا تجد فيه نفسها ضيفا ثقيلا على أحد بعد وفاة والديها! ولا تجد نفسها في المجتمع «عالة» لمن يقدم لها الإيواء!! ويأخذ منها ما يشاء!!! ثم شرط أن تكون هي التي تعول أسرتها كيف تثبته... هل يعني أن تجر أسرتها إلى المحكمة كي تحصل على صك إعالة... يعترف فيه أفراد الأسرة أنها تعولهم!!! هل مطلوب منها التباهي والتفاخر والمن والأذى بمن تعول حتى تحصل على قرض!! ماذا لو كانت إعانة وليست قرضا في هذه الحال ماذا عليها أن تفعل بذويها إذا كانت على القرض يجب أن تفضح وتشحذ!!! نصف نسائنا بل الأغلبية منهن ينفقن على أهلهن وأفراد أسرهن بالصمت والإيثار فلا الزوج يعترف ولا الأخ ولا حتى الابن!! وهي لا تريد اعترافا فلماذا تحملوها ما لا تطيق؟! وعلى ضوء ذلك ينضم صندوق التنمية الموقر لغيره من الجهات المتقدمة عليه في إذلال النساء!! كلما ذهبت إحداهن للمطالبة بحق أهالوا عليها أكوام الطلبات التعسفية إلى حد التطفيش!! «هاتي شهود!! هاتي صكوك الإثبات!! هاتي شهادة الوفاة!! هاتي موافقة الولي!! هاتي تقرير طبي!! أثبتي عجز الزوج في فراش الزوجية!! هاتي فلووس!!! وأهم المضحكات المبكيات هاتي معرف أو تعريف في شخصية معروفة»!! وفي النهاية.. طريق حصلوها على حقوقها وعر وطويل ومليء بالأشواك وهي نكرة عند الجميع ما لم يكن معها معرف يقوم بمهمة التعريف بها!!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة S_ [email protected]