فاجأت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس أصدقاءها وجمهورها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بدعوتهم للمباركة للفنان الكبير زياد الرحباني في يوم ميلاده حيث كتبت: «لعيون فيروز .. لعيون الرحابنة بدنا لايك لابن فيروز المبدع زياد الرحباني بيوم ميلادو». دعوة جوليا تفاعل معها 40 معجبا وهو رقم ليس بالكبير ربما بسبب المفاجأة التي أصابت أصدقاء جوليا المعروف عنها أنها قليلا ما تبدي إعجابها بزياد الرحباني وأعماله. جوليا وفي مؤشر على ارتباكها من الواقع السياسي الحاصل في العالم العربي، التزمت الصمت تجاه كل الثورات العربية الحاصلة وبخاصة في سوريا وتحديدا بعد ما أشاعته إحدى الفضائيات السورية من أنها غنت للجيش السوري، وهو ما تم نفيه عبر أوساط جوليا لاحقا، فاقتصرت مواقفها على بعض المقاطع من الأغاني السياسية التي غنتها. صفحة جوليا على الفيسبوك تضم عشرة آلاف معجب، فيما نسبة المعلقين تجاوزت ال 2800 شخص. اما معدل التعليقات على مشاركتها فتجاوزت نسبتها 75 شخصا كحد وسطي. كما أنها وضعت صفحتي شقيقها الملحن زياد بطرس والمطرب فضل شاكر كصفحات مفضلة على موقعها. أكثر أغاني جوليا المحببة على قلوب أصدقائها بالفيسبوك هي أغنيتها الأولى «نرفض نحنا نموت»، حيث حصدت 127 معجبا والعديد من التعليقات. الجدير بالذكر أن الفنانة جوليا بدأت بالغناء صدفة في سن ال 17 عاما حين غنت أغنية «نرفض نحنا نموت» والتي حملتها إلى النجومية عبر بوابة الأغنية الملتزمة. كما أنها مقتبسة من أغنية لها كتبت على صفحتها «الشعب العربي وين .. وين الملايين». لتعود وتكتب إحدى أغانيها الجديدة «إسود الليل .. وعتم قلبي .. صار الفرح بلون الكذبة .. لما بوطني عشت بغربة .. ما عدت اعرف حدا»، هذه العبارة لفتت انتباه جمهورها بحيث حصدت 79 صوتا. مشاركات جوليا الهاربة من الموقف المباشر والملتجئة إلى كلمات الأغاني جاءت مكثفة وبشكل يومي فكتبت «هالكلمة صارت منسية بقاموس العالم ملغية» حاصدة 59 معجبا، ثم «أنا معادية الصهيونية» التي نالت 50 معجبا، ف «وقف يا زمان» لتنتقل بعدها إلى «خلص انتهينا.. خلص الحكي.. ما بقي بعينينا.. غير كمشة بكي.. غيمي سودا محيت الشمس ومحيت القمر.. اختنق الصوت وسكت الهمس ويبس الوتر.. خلص انتهينا لا ورقة ولا خبر.. ما بقي بإيدينا غير كمشة صور». التي حصدت أكبر نسبة من المعجبين بلغوا 183، إلا أن اللافت غياب التعليقات من كافة الأصدقاء.