رفع 20 شابا أنهت الشركة المشغلة لمستشفى القنفذة العام أمس خدماتهم الإدارية، «والمنتهي عقدها حاليا»، شكواهم لإمارة المنطقة ومحافظ القنفذة، بعد أن وجدوا أنفسهم فجأة خارج أسوار المستشفى دون عمل، وذلك لرفضهم من قبل الشركة البديلة. وأشاروا إلى أن الشركة البديلة ترفضهم بحجة أن عقدها مع الوزارة لا يتضمن التعاقد مع إداريين. ويرى يحيى الزيلعي وخالد نولي وأيمن الشاعري، الذين أمضوا نحو 4 سنوات في وظائفهم، أن النظام يؤكد على استمرار عقود السعوديين الذين يعملون مع المقاول القديم الراغبين في الاستمرار في العمل عند تعاقد المقاول مع الجهة الحكومية، وذلك برضا المقاول القديم، على أن لا تقل الأجور والمزايا عن التي كانوا يتقاضونها من المقاول القديم. وانتقد المستبعدون من وظائفهم صحة القنفذة بعدم إعطائهم أفضلية في التثبيت على وظائف رسمية كونهم يحملون خبرة في العمل الإداري لمدة 4 سنوات داخل المستشفى. وحملوا إدارة المستشفى عدم التفاعل مع قضيتهم رغم حاجتها لوظائف إدارية، وفقا لخطاب مدير شؤون الموظفين بالمستشفى. من جهته، أفاد «عكاظ» مدير مستشفى القنفذة العام محمد بن عيسى الحازمي أن الاستبعاد جاء إثر انتهاء عقد الشركة المشغلة للمستشفى، معيدا المشكلة إلى عقد الشركة البديلة مع الوزارة بتخفيضه عدد الوظائف الإدارية. وأكد الحازمي مخاطبة الوزارة في هذا الشأن والتي بدورها رفعت الأمر لوزارة المالية لاعتماد عقود وظائف لهم في الميزانية المقبلة.