قدم 163 موظفة وموظفا فصلوا من مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في جدة أمس، شكوى جديدة إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة العمل ضد الشركة المشغلة بسبب استحداث وظائف جديدة استبعدوا منها. وأوضح الموظفون في شكواهم أن فصلهم تم بحجة أنهم على وظائف إدارية في شركة للصيانة والنظافة، مبينين أن الوظائف ال41 المعلن عنها كانت محجوزة، ولم يتم التوظيف عليها إلا بمسابقة وظيفية معلنة، رغم أن معظم الموظفين على برنامج التشغيل الذاتي كانت لهم الشركة المشغلة بوابه العبور على التوظيف على برنامج التشغيل الذاتي، كما أن الترشيح يتم وفق التعيين بالأقدمية والدرجة العلمية المناسبة للوظيفة. ورفع المفصولون شكوى أخرى إلى وزير العمل المهندس عادل فقيه تضمنت مطالبهم برفع الفصل التعسفي من قبل الشركة التي كانوا يعملون لديها، مؤكدين عدم استناد الفصل على أي من البنود واللوائح الواردة في نظام العمل والعمال، ويتعارض مع كل المبادئ الإنسانية التي كفلت للفرد حقوقه وواجباته. ودعا الموظفون وزير العمل إلى وضع قضيتهم ضمن أولويات الوزارة لإنصافهم، وإعادتهم إلى وظائفهم وإيجاد حل منصف لهم. ويأتي الإعلان عن الوظائف الجديدة في موقع الشؤون الصحية في جدة الإلكتروني، بعد مضي سبعة أشهر عن قرار الاستغناء عنهم.