هزني قبل أيام خبر نشرته «عكاظ» عن أب مجرم متعاط للمخدرات حكم عليه بالسجن ثلاثة عشر عاما وبالجلد لأنه مارس الرذيلة تحت تأثير المخدرات مع ابنته لمدة سبع سنوات قبل أن يلاحظ ذلك الأمر خال الفتاة شقيق والدتها فيبلغ جهات الاختصاص بما يفعله ذلك الخسيس المجرم لتقبض عليه بالجرم المشهود في وضع مخل مع ابنته، ليكون عذره الذي هو أقبح من ذنب أنه فعل ما فعل مع ابنته بعد أن اكتشف أن لها علاقات غير سوية مع مجموعة من الشباب! لقد هز ذلك الخبر كياني لعدة أسباب منها أن هذه الجريمة المروعة وقعت في مكةالمكرمة الأرض المقدسة التي يحرم فيها على الإنسان نية الظلم والفساد «مجرد النية» فكيف ترتكب فيها مثل هذه الجريمة النكراء والفساد العظيم، وأن ذلك الزاني المحصن كان يمارس جريمته الخلقية مع ابنته وليس مع امرأة أخرى، ومن المعلوم أن «زنا المحارم» أشد بشاعة وجرما عند الله وعند الناس، وإن كان الزنا في حد ذاته فاحشة عظمى وساء سبيلا لمن يسير فيه ويرتكبه، وأن ذلك الفاسق الرجيم ظل يمارس جريمته على مدى سبع سنوات ولولا ملاحظة خال الفتاة لذلك الأمر وإبلاغه عنه حتى قبض عليه بالجرم المشهود لاستمر يمارس جريمته لسنوات أخرى!! ولكنني أتساءل عن الحكم على الجريمة التي ارتكبها فالرجل محصن وقد اعترف بجريمته بل وبرر القيام بها بما لاحظه من فساد تمارسه ابنته على حد زعمه مع عدد من الشباب فأراد أن يكون هو أولى بها منهم، وما أعرفه أن الزاني المحصن يرجم حتى الموت فكيف لم يحكم عليه بهذا الحكم واكتفي بسجنه لعدد من السنوات، ولماذا يتم الإبقاء على مثل ذلك المجرم العتيد والسافل اللئيم، مع أنه لا خير في بقائه حيا بل إن التخلص منه ومن أمثاله من الخبثاء فيه مصلحة اجتماعية. لقد كنت أتوقع أن ينفذ في حق هذا المجرم الفاسق ما يصدر من حكم ضد الزاني المحصن وبأسرع وقت ممكن حتى نخلص المجتمع من شره المستطير، ونردع بذلك غيره من الذين في قلوبهم مرض وفي نفوسهم خسة وضعة ممن لا يحرمون الزنا حتى في المحارم، وأن نطهر مكةالمكرمة من دنسه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة