وضع أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل ومدير مرور المنطقة العميد محمد آل مزهر، حلولا عاجلة لتصريف مياه السيول أثناء هطول الأمطار على محافظة خميس مشيط، وذلك بعد أن شهدت الصيف الماضي أمطارا غزيرة أدت لعرقلة الحركة المرورية بشكل تام في أغلب الطرق الرئيسة. ووقف كل من الخليل وآل مزهر في اجتماع أمس في مقر بلدية خميس مشيط، بحضور رئيس البلدية الدكتور عبدالله الزهراني ومدير مرور خميس مشيط، على المواقع التي تحتاج لتصريف للسيول وتواجد مروري كثيف أثناء هطول الأمطار، وكان من أهمها نفق الخميس الذي يجري العمل فيه حاليا، طريق الملك الفيصل، شارع الأمير سلطان، طريق المدينة العسكرية مقابل المستشفى المدني، بالإضافة للوقوف على عدد من العبارات داخل الأحياء. من جهته، أوضح الزهراني أن هناك مشاريع تنفذها البلدية لتصريف السيول بشكل عاجل، إضافة إلى المشاريع التي لا زالت تحت الدراسة، مشيرا إلى أنه أخذ في الاعتبار الملاحظات التي أرسلها المرور والدفاع المدني للبلدية عن المواقع التي تتجمع فيها مياه الأمطار، سواء كان يجري فيها تكسير أرصفة أو توسعة عبارات أو مشاريع تصريف عاجلة. وكانت المحافظة شهدت أمس هطول أمطار غزيرة، وأصبحت الشوارع عبارة عن بحيرات، أدت لتزاحم الحركة المرورية في بعض الشوارع والطرقات، خصوصا طريق الحزام الدائري المزدوج بخميس مشيط والمكتظ بالمحال التجارية. وعلى الفور جرى استدعاء الجهات ذات الاختصاص لتصريف المياه التي دخلت المحال التجارية، واضطر بعض أصحابها لإقفالها لمنع تسرب المياه إلى داخلها، وعملت الجهات المسؤولة على تصريف المياه من الشوارع، ولم تسجل الجهات الأمنية في المرور أو الدفاع المدني أي ضحايا بشرية أو مادية بسبب هذه الأمطار.