تنوعت نهايات أسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فبينما انتهى القذافي وولده خميس مقتولين، انتهت حياة نجله سيف الإسلام بالاعتقال على يد الثوار أمس جنوبي ليبيا. وأعلن وزير العدل وحقوق الإنسان الليبي محمد العلاقي أمس أن سيف الإسلام القذافي الذي كان يعتبر الوريث لوالده «اعتقل جنوبي ليبيا» دون تحديد تاريخ اعتقاله. وفي مؤتمر صحافي في طرابلس قال قائد عمليات الثوار في الزنتان بشير الطيب إن رجاله «قبضوا على سيف الإسلام مع ثلاثة من مساعديه في منطقة أوباري». من جهته، أعلن رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب أن سيف الإسلام القذافي سيحظى ب«محاكمة عادلة». وقال الكيب من الزنتان «أعلن باسم الشعب الليبي أن سيف الإسلام سيحاكم محاكمة عادلة وسيحظى بالحقوق التي يرعاها القانون، وهي الحقوق التي حرم منها شعبنا طيلة أربعة عقود». هذا ودعت فرنسا السلطات الجديدة في ليبيا إلى «التعاون بالكامل» مع المحكمة الجنائية الدولية وتأمين «محاكمة عادلة» لسيف الإسلام. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن «فرنسا ترحب بتوقيف سيف الإسلام الذي يواجه مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما دعت الولاياتالمتحدة النظام الحاكم الجديد في ليبيا إلى ضمان محاكمة عادلة و«معاملة إنسانية» لسيف الإسلام القذافي.