فيما نشرته لي «عكاظ» خلال عيد الأضحى ثلاثة مقالات استعرضت فيها بعض مؤلفات العلامة السيد أحمد ياسين الخياري رحمه الله وقد ذكرت في المقالة الأولى: «أن الكاتب أنيس منصور كتب بعدما التقى بالسيد الخياري في مكتبته بالمدينةالمنورة : أنه كتلة من التاريخ»، فأعادني أخي الأستاذ عبد المجيد علي عضو مؤسسة عكاظ من خلال مكالمة هاتفية خمسة وأربعين عاما يوم كنت وهو نعمل سويا في «عكاظ» وأنه كان وراء لقاء «عكاظ» بأنيس لمعرفته به من قبل، كما أنه هو الذي ذهب بي «لدكانة» الفنان مشعل السديري حيث كان يستورد الزهور من أوروبا ويسوقها في دكانه بالشرفية لشراء باقة من الزهور والورود لتقديمها للأستاذ الكبير عزيز ضياء الذي كان يرقد في المستشفى اللبناني بجوار فندق الكندرة، وكيف كان شراء باقة الزهور فرصة لقاء الأستاذ مشعل «نظرة فبسمة فلقاء بمكتب عكاظ» تم خلاله الاتفاق معه على كتابة مقال أسبوعي ل «عكاظ». هذا ملخص ما هاتفني به الأخ عبد المجيد، أما التفاصيل فقد كنت والعائلة ممن يقضون العشرة الأخيرة من شهر رمضان في المدينةالمنورة وذات مساء اتصل بي أخي الحبيب السيد عبد الله الجفري رحمه الله ليقول لي إن الأخ عبد المجيد اقترح أن يعرفني بالأستاذ أنيس منصور الموجود حاليا في جدة بعد ما أدى العمرة، وذلك لإجراء حوار صحافي معه، فقلت له: «يا سيدنا أنت سكرتير التحرير وقد كتبت لوزارة الإعلام قبل سفري للمدينة بأنك ستنوب عني في مهام رئاسة التحرير ولك أن تتخذ ما تراه»، وبالفعل التقت «عكاظ» ممثلة في الأستاذ الجفري والأستاذ عبد الله باجبير والأستاذ عبد المجيد علي وتم إجراء الحوار والحصول منه على ثلاثة مقالات لكنها لم تنشر ومازالت في الأرشيف. وأعود للحبيب الأستاذ مشعل السديري الذي تفضل برد الزيارة لي في مكتبي في «عكاظ» حيث التقى بأسرتها وفي المقدمة الأستاذ عبدالله الجفري تغمده الله برحمته حيث اتفقنا سويا على أن يكتب الأستاذ الفنان مشعل السديري مقالا أسبوعيا ل «عكاظ» ومنها كانت انطلاقته بعدما حصلت على موافقة المدير العام سعادة الشيخ عمر عبد ربه رحمه الله على مقدار المكافأة التي اقترحها الأستاذ عبد المجيد علي، وقد استمر الأستاذ مشعل يكتب في «عكاظ» حتى مغادرتي رئاسة التحرير ثم توقف بعض حين ليعود ثانية بتولي أخي الدكتور هاشم عبده هاشم رئاسة التحرير عام 1402ه. ذلك تاريخ مضى ولكني أجدها فرصة لأداعب الحبيب مشعل السديري فيما كتبه في جريدة الشرق الأوسط يوم السبت يوم الوقوف بعرفات 9/12/1432 عن العلامة الإمام أحمد الرفاعي رحمه الله بأن ما كتبه أخي مشعل عنه إنما هو من نوع «الخلبصة» لذلك فقد أحسن عندما ختم مقاله بهذا السطر: (لا أدري هل وفقت في مقالي هذا أم أنني كالعادة «ضارب الجادة غلط»..) لا شك أنه غلط في غلط .. ولكن من عادتك دائما محبة الغلط قولا لا فعلا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة