في خطوة كانت متوقعة وينتظرها الجميع اكد صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة نجران اهمية الاعلام ودورة في لم الشمل واتباع الموضوعية في المواضيع وعدم استغلال الكتاب لمساحة الحرية المتاحة لهم في الصحف. جاء ذلك في رد سموه على مقال الكاتب عبدالله عمر خياط الذي نشر من خلاله رساله موجهه له من قبل بعض الاشخاص بها افتراء على اهل المنطقة واتهامهم بما ليس فيهم مما تسبب في اثارة الشارع النجراني الذي كانت ردة الفعل قوية لدية وهذا نص رسالة سمو الامير لرئيس تحرير صحيفة عكاظ : سعادة الأستاذ محمد بن فرج التونسي سلمه الله رئيس تحرير صحيفة عكاظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "نشير إلى المقال المنشور في صحيفة عكاظ في عددها رقم 16112 الصادر في 28/10/1431ه، للكاتب الأستاذ عبدالله عمر خياط بعنوان «رسائل ذات أهمية» وما ذكره الكاتب أن للرسالة الأولى منها أهمية خاصة وتستدعي من ذوي المروءة مساندة لأخ مسلم نبذته عشيرته لالتزامه مذهب السنة والجماعة، وذلك وفق شهادة إمام جامع الإمام البخاري في نجران الشيخ محمد سعيد القحطاني، وكذلك شهادة الشيخ حسن بن عبدالله الجليل عضو الدعوة والإرشاد في نجران إمام وخطيب جامع آل الجميح، أن الأخ خالد عبدالهادي علي آل دغمان الزقلي من ذوي الأخلاق الحسنة وهو من أهل السنة والجماعة والمحافظين على صلاة الجماعة وهو من المحتاجين للمساعدة ومد يد العون، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.. انتهت الرسالة، وكذلك اعتذاره في مقال اللاحق. أود هنا إيضاح أهمية الإعلام وهامش الحرية المتاح للكتاب والذي يجعلهم يتطرقون للعديد من الموضوعات والقضايا في كتاباتهم إلا أن كاتب المقال قد جانبه الصواب في طرح موضوع بهذه الصورة، الأمر الذي يجعل نشر مثل ذلك سبيلا للإثارة وردود الأفعال المتباينة خصوصا أن توجيهات القيادة تشدد على أن الجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. ولأن صحيفة عكاظ الغراء عودت الجميع على الطرح الموضوعي والمتوازن وكسبت ثقة الجميع، فإننا نأمل التنبه لمثل تلك الأمور التي لا فائدة من نشرها. سائلين الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد ويحفظ بلادنا وولاة أمرنا إنه سميع مجيب". أخوكم مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران وتتوقع صحيفة نجران نيوز الالكترونية مع بعض المصادر ان يقدم الكاتب الخياط وصحيفة عكاظ اعتذار آخر مقنع وصريح لامير منطقة نجران والاهالي بعد ماتسبب فيه المقال سيء الذكر الذي كتبه الخياط بالصحيفة وسبب لها كثيراً من الحرج خاصة بعد رسالة سمو امير المنطقة لرئيس التحرير التونسي .