الطيب عبد الله من كبار الفنانين السودانيين. تغنى للوطن وللغربة. ومن أشهر أغانيه «الغريب عن وطنه مهما طال غيابه مصيره يرجع لأهله وصحابه». «عكاظ» التقت به في إحدى المناسبات في جدة، وأجرت معه حوارا قصيرا على النحو التالي: • أين أراضيك؟ أنا موجود الآن في السودان بعد غربة طويلة، فقد نويت الاستقرار في الوطن. • ماذا أعطتك الغربة وماذا أخذت منك؟ الغربة أخذت الكثير، ولم تعطني أي شيء. • ما هو جديدك ؟ لدى عدة أغنيات سترى النور بإذن الله قريبا. و أبرزها أغنية اسمها «أضحك إذا» للشاعر الزبير سعيد وأغنية «حكم القوي» من كلماتي. وهناك عدة أغان أخرى. • من هم أبرز الشعراء الذين تغنيت لهم؟ تغنيت بأشعار كثير من الشعراء أمثال إسحاق الحلنقي، صلاح حاج سعيد، الصادق إلياس، والطيب محمد سعيد العباسي. • ما رأيك في ترديد الفنانين الشباب لأغاني عمالقة الفن في السودان؟ إذا كانت لديهم المقدرة في الاستمرار فليعتمدوا على أنفسهم أولا، ويضيفوا الجديد بدلا من أن يتغنوا بأغاني الذين سبقوهم، وهذا رأيي الشخصي وسأظل أقوله وأتمنى أن تكون نصيحة من إنسان سبقهم في هذا المجال. • ماذا تقول لزملائك الفنانين؟ أقول لكل الزملاء الفنانين القدامى واصلوا المسيرة. وتواصلوا مع الأجيال الجديدة، لأن ذلك يمنحها المقدرة على تقديم ما هو جديد بدلا من ترديد أغاني من سبقوهم من الفنانين الكبار.