«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبادي الجوهر: قصائد البدر تأتيني مُلحنة.. وعباس إبراهيم مازال في أول الطريق
الأغنية السعودية ليست مجرد كلمات.. عبادي الجوهر ل(الرياض):
نشر في الرياض يوم 01 - 10 - 2009

تعد تجربة الفنان عبادي الجوهر من أهم التجارب الغنائية على المستوى المحلي والعربي، سواء على مستوى اللحن أو الكلمة. وتميز صوت عبادي الجوهر باستقلاليته. تجربته الفنية الهادئة، التي نضجت بعمق، وتشكلت ملامحها عبر مراحل زمنية طويلة، أصبحت تمثل مدرسة فنية لها ملامحها وعناوينها وخصوصيتها الغنائية. وفي هذا الحوار نتعرف على ملامح هذه التجربة الغنائية المميزة:
* الحديث يبتدئ عن صدى ألبوم (أوفى الخلق) وهو آخر ألبوم نزل لك في الأسواق؟
منذ نزول الألبوم للأسواق والأصداء التي تصلني من الجمهور جيدة. وكان هناك إجماع كبير بأنني قدمت في الألبوم ستة أعمال مختلفة ومتنوعة في طرحها، سواء على مستوى الكلمات أو اللحن. ردة الفعل هذه أعطتني إحساساً بالسعادة؛ بأن أغاني الألبوم ككل لاقت الاستحسان من الجمهور. وهذا الصدى الممتاز هو ما يبحث عنه الفنان عندما يقدم فنه للجمهور. وقد قمت بتصوير مجموعة من أغاني الألبوم، ك(تغيب الناس)، (أول ليلة)، (وش فرق) وكذلك (أوفى الخلق) ولكنها لم تعرض حتى الآن.
* كانت أغنية (تغيب الناس) أغنية لافتة من حيث فكرة النص واللحن المختلف. هل كانت مغامرة أن تلحن قصيدة نبطية بهذا اللحن الشرقي؟
لا، لم تكن مغامرة، فقد قدمت تجربة مشابهة في ألبوم (عباديات) وكان الأسلوب نفسه تقريباً، فغنيت أغنية (عطشان) وكذلك أغنية (لو سمحتي) بهذا الأسلوب الطربي.
* ولكن تلك الأغاني كانت نصوصاً غنائية بينما أغنية (تغيب الناس) قصيدة نبطية؟
نعم. ولكن لا بد من عمل شيء جديد. ولهذا (تغيب الناس) هي حالة مغايرة عن الألحان السابقة، فجاءت بهذا الشكل الطربي البحت. في الحقيقة كان الصدى الذي لاقته الأغنية غير متوقع بالنسبة لي، خصوصاً أنها أغنية خالية من الإيقاع، وهذا مؤشر يدل على أن الجمهور حتى في وسط الضجيج الذي يحدث الآن ما زال يقدر العمل الجيد والفكرة الجيدة.
* أيضاً شعرت أن أداءك كان فيه إحساس عال بالكلمات وفيه تفاعل مؤثر؟
ربما لأن هذه الأغنية هي من اللون الذي أحب أن أغنيه، فهذه الكلاسيكية الطربية تشعرني بلذة الغناء.
* مفردة "تغيب" هل كانت مفتاح تلحين النص؟
لا، فكرة الكلام كلها جميلة. ولأن النص كان لدي منذ فترة طويلة فقد جعلني هذا أصل إلى فكرة اللحن التي وصلت إلى الناس. وعادة فإن النص الذي أريد أن اشتغل فيه على لحن مختلف احتفظ به فترة طويلة حتى أتفاعل وأتعايش معه بشكل جيد ومن ثم ألحنه بشكل جيد.
* الأغاني التي كانت من كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن في الألبوم كانت أقل شعرية وكذلك الألحان كان طابعها الخفة الموسيقية؟
أختلف معك، فأغنية (أول ليلة) لم يكن لحنها خفيفاً. ولكن أغنية (هذا يكفيني) نعم كان اللحن فيها خفيفاً، لأن الكلام حلو وبسيط ويحتاج إلى جملة موسيقية خفيفة الإيقاع. بينما في "أول ليلة" عملت في المقدمة وفي المذهب كلاسيكي، وبعد ذلك قمت بتغيير جملة اللحن.
الأمير بدر بن عبدالمحسن
* هل تعطيك نصوص البدر خيالاً موسيقياً في التلحين؟
ليس هناك شك في كونها تمنحني ذلك البعد الموسيقي، فكلمات البدر أشعر أنها ملحنة قبل أن أشرع في تلحينها.
وهل هذا يصعب عليك مهمة التلحين أم يسهلها؟
يسهل لي الأمر، فبمجرد قراءة نص للأمير بدر أشعر أن الجمل تتراقص أمامي، فيسهل علي كثيراً تلحينها، صحيح أن الكلام مكبلة أحياناً وطويل وممتلئ برموزه في أحيان أخرى، لكنني أشعر أن النص ملحن وأنا أكتفي بوضع الأنغام أو فكرتي في اللحن.
* هل يكون هناك تشاور بينكما على اللحن أم أنك تستقل بتلحين الأغنية؟
في البداية أعدّ مذهباً للأغنية وبعد ذلك يستمع لها الأمير بدر، فيعلق بوجهة نظره وعن إحساسه بالكلمة الملحنة وأحياناً لا تصل له، فيحدث أن يتم تعديل الجملة أو إعادة صياغتها بشكل مختلف فالأمير بدر بن عبدالمحسن بالإضافة إلى كونه شاعراً فإنه سميّع أيضاً.
* كذلك نصوص الأمير عبدالرحمن بن مساعد كانت أقل من القصائد التي تغنيت بها في فترات زمنية سابقة؟
لم تكن أقل.. وأنا ضد مفردة (أقل). فمثلاً الأمير بدر بن عبدالمحسن غنيت له: على الميهاف، المرهزية، كفاك غرور والمراية. وفي نفس الوقت غنيت له "غديتي شمس" وهي أغنية بسيطة.
* ولكن "غديتي شمس" كقصيدة تحمل صوراً شعرية؟
أنا معك وهي كذلك أغنية بسيطة. ولكنها أغنية غير مكبلهة وليست بثقل الأغاني التي ذكرتها سابقاً. كذلك غنيت للأمير عبدالرحمن بن مساعد "وش تبين"، الصبر، يسعد صباحك، دخون، مليت. وغنيت عيوني، قالوا ترى وهي أغانٍ خفيفة. فالشاعر ليس مطالباً بأن يقدم كل نصوصه بحالة متماثلة. يحب أن ينوع في كتابة قصائده. وأنا كذلك أحياناً أرغب في غناء كلام خفيف من هؤلاء الشعراء.
* وراء لحن أغنية قالوا ترى حكاية ما.. ما هي؟
نص قالوا ترى احتفظت به فترة طويلة، وعندما قمت بصياغة اللحن استوحيت فكرته من الكلام التهكمي في النص. حتى الآهات التي كانت في اللحن تعبّر هي الأخرى عن ذلك المعنى التهكمي.
* هل كانت صياغة تلك الآهات لملء فراغٍ ما في اللحن؟
هي لا تملأ الفراغ وإنما تقوم بتصوير المعنى الذي وصلني من النص وللتهكم الذي يتم فيه مخاطبة الحبيبة في النص.
* ولكنها وجدت صدى كبيراً وما تزال مطلوبة إلى الآن؟
قالوا ترى من أنجح الأغاني، ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم العربي. ودائماً أُطالب بغنائها، وقد عزز نجاحها أن كلماتها بيضاء وهذا الآن أصبح مطلباً لكل الفنانين. أعني أن يتغنوا بالكلمة البيضاء بحيث تفهم في كل إرجاء الوطن العربي.
الأمير خالد الفيصل
* ألا تعتقد أن الكلمة البيضاء تطمس هوية الأغنية السعودية؟
لا أعتقد، فالأغنية السعودية ليست مجرد كلمة، وكذلك ليس كل الكلام أبيض، فيمكن أن تكون هناك كلمة أو كلمتين من تراثنا أو من لهجتنا. هذا المزج من شأنه أيضاً أن يساعد اللهجة المحلية على الانتشار. كما أننا أيضاً نتلقى أغاني عربية بلهجات بيضاء ولكن ممزوجة بكلمات محلية من البلد المنتج لتلك الأغنية. وهذا يمنحني تصوراً بأنه بعد زمن سيكون الكل يفهم الكل. أتصور أنّ الأغاني جسر يصل بين الشعوب العربية بل هذه واحدة من وظائف الفن.
* لكن هناك من يرى أن أهم ما يميز الأغنية السعودية هي الكلمة، حيث تتميز بالخيال والصور الشعرية؟
وهي ما زالت محافظة على المفردة الشعرية، ولكن الأغنية ليست كلمات فقط، فهناك اللحن، ونحن لنا طابعنا اللحني وطابعنا الإيقاعي. طابع الجملة الموسيقية نفسها، فلنا جملنا الخاصة بنا والتي تعتبر بمثابة البصمة. وتدلل على أن هذه الأغنية سعودية ولنا أبعاد موسيقية معينة خاصة بنا في الفن السعودي. لذا الكلمة واللحن والإيقاع تشكل هوية الأغنية السعودية.
* هل هناك ملحنون سعوديون استطاعوا أن يمنحوا الأغنية السعودية هويتها الفنية؟
نعم هناك أسماء عديدة من الملحنين الذين قدموا ألحاناً شكلت هوية للأغنية السعودية، وأذكر على سبيل المثال فوزي محسون، عبدالله محمد، طارق عبدالحكيم، عمر كدرس رحمه الله، عبدالله محمد رحمه الله. ومن الجيل التالي سراج عمر، محمد شفيق، طلال باغر وسامي إحسان. كل هؤلاء قدموا طابعاً لحنياً للأغنية السعودية وكرسوا موهبتهم في إبرازها وإيصالها للجمهور العربي.
* الآن هناك إقبال من المطربين على التغني بأغاني فوزي محسون وكأنهم يعيدون اكتشافه. في تصورك بماذا تتميز الجملة اللحنية عند فوزي محسون؟
فوزي محسون يتميز بالأصالة في الجملة اللحنية السعودية، إذ هي ما يجعلها تعيش في هذا الزمن والزمن القادم، فعندما تسمع أغنية تقول هذه الأغنية لفوزي محسون وهذه هي البصمة وهذه هي الألحان النابعة من الأصالة.
* لاحظت أن عبدالمجيد عبدالله الآن وفي السابق عندما يغني أغاني فوزي محسون يتألق وكأن تلك الألحان ملحنة لصوته؟
هي ألحان جميلة، وكل من يغنيها سيبدع في غنائها. فهي أغانٍ عاشت في ذاكرة ووجدان الناس من أيام فوزي رحمه الله وحتى الآن.
الأمير عبدالرحمن بن مساعد
* بماذا كانت تتميز ألحان الفنان عبدالله محمد؟
الجملة اللحنية الشعبية الفريدة، والتي تعلق بالأذهان بشكل غريب.
* لكنها كانت تحمل طابع الخفة؟
الخفة مع العمق، أو بمعنى آخر البساطة العميقة.
* هل نقول أن عبدالله محمد وفوزي محسون لهما بصمة الجملة اللحنية الشعبية بينما أنت وسراج عمر وآخرون هم ملحنو الأغنية المكبلهة؟
كل جيل يحاول أن يأخذ من الجيل الذي سبقه، ويستقي من تجاربه وأيضاً يحاول أن يضع بصمته، فأنا وجيلي من الملحنين حاولنا وضع بصمتنا مع المحافظة على طابع الجيل الذي سبقه.
* وماذا عنك وعمّا يميزك في مجال التلحين؟
أنا اخترت لنفسي لوناً يعتمد على التطريب في الأغاني المكبلهة. وتقبل الجمهور مني هذا اللون الذي يمكن تسميته بالطابع العربي، صحيح أنه يحمل خصوصية الأغنية السعودية ولكنه بظلال لحنية عربية الطابع، وخلال مشواري الفني كانت هناك كثير من الأغاني التي لحنتها تحمل هذا الطابع.
* ماهو شعورك وأنت ترى بعض المطربين وخصوصاً من جيل الشباب يتغنون بأغانيك؟
هذا يعني أن هذه الأعمال وصلت إلى الناس بشكل جيد، وخاصة الشباب منهم. مهم جداً بالنسبة لي أن أرى من هذا الجيل من يتغنى بأغنياتي القديمة والتي رغم أنها سبقت جيلهم فهي لاتزال تنال إعجابهم. وكون هذه الأغاني باقية في الذاكرة ومستمرة وتستمع إليها الناس وهناك من يغنيها فهذه دلالة على أصالة هذه الجملة أو هذا اللحن، وهذا يسعدني جداً.
* هل ساعدتك مهارة العزف على التميز في التلحين؟
العزف الماهر ليس له علاقة بالتلحين. ولو كان الأمر كذلك، لكان كل العازفين المهرة ملحنين بارعين، لكن التلحين فكر وخيال ولا علاقة له بالعزف الماهر.
* ما الذي يروق لك تلحين النص الغنائي أم القصيدة النبطية؟
الغنائي أكثر، لأن الأغنية المكبلهة تعطيني مساحة، بينما الشعر النبطي موحد القافية والوزن وبهذا لا يمنحني مجالاَ للإبحار في التلحين. النص الغنائي المذهب وزن وقافية مختلفة وكذلك الكوبليه الوزن والقافية مختلفة، وهذا يساعد الملحن أن يعمل في المذهب أو في الكوبليه جملة لحنية مختلفة.
طلال مداح
* هل تعتقد أن القصيدة النبطية قلّصت من مساحة البعد الموسيقي في الأغنية السعودية؟.
لا، هي لون من ألوان الغناء، ونظلم هذا الشعر لو نظرنا له من هذه الزاوية. فهو لون مطلوب وله محبّوه ونحن أيضا نحبه عندما نتغنى بقصائده. والأغنية في السعودية ليست لوناً واحداً والفن ليس لونأ واحداً.
* في هذه الحالة هل يلعب التوزيع دوراً أكبر في الأغنية التي تستخدم القصيدة النبطية؟
التوزيع له موضوع آخر، فلا بد أن يكون اللحن من مقام سليم وتكون الجملة من مقام سليم. حتى يتم التوزيع بشكل هارموني جيد.
* ماهي أقرب الألحان إلى قلبك والتي تشعر أنها الأهم في مسيرتك الفنية؟
من الصعب حصر تلك الألحان، فأنا قدمت الكثير من الأعمال الناجحة ومن الصعب تسمية ألحان محددة. لكن وعلى سبيل المثال هناك: غريب، أنا وأنا وأنتي، سكة طويلة، تدرين وأدري، دخون، وش تبين، الصبر، هرجلي، ياللي تناديني. وفي المزهرية والمرايا وهما لحنان اعتبرهما نقلة في حياتي كملحن وكذلك لحن أغنية "مليت" حاولت في تلك الألحان تجاوز أعمالي السابقة وأعتقد أنني نجحت.
* أغاني عبادي الجوهر تحمل الطابع الرومانسي. هل تشعر أن الجمهور وخصوصاً الشباب ما زالوا يجدون في أغانيك تلك اللمحة الرومانسية سواء على مستوى اللحن أو الكلمة؟
في تصوري عندما تقدم عملاً جيداً ولكافة شرائح الجمهور فإنه يتم استيعاب هذا العمل، فالجمهور ما زال يقدّر الأغنية الجيدة سواء كانت الأغنية خفيفة أو طربية. فأغنية "قالوا ترى" أغنية خفيفة وكذلك أغنية "يبان الشوق" و"أغنية هرجلي" و"تبي تعرف" وتقبلوها الناس. وفي المقابل هناك أغانٍ ثقيلة ودسمة سواء على مستوى اللحن أو الكلمة كأغاني عطشان، المزهرية، نسّاي والميهاف. كل هذه الأغاني أيضاً كان لها القبول من الجمهور. فأنت عندما تحترم الجمهور وتحترم أذنه وتختار لهم نصاً جيداً وتلحنه بشكل جيد ثم تقدمه بشكل جيد فالجمهور سيتقبل هذه الأعمال الجيدة. الجمهور يحب الفن الجيد ويتفاعل معه.
* لاحظت أن مفردة الغياب، السفر، النسيان، تتكرر في أغانيك، هل تستفزك هذه المفردات أو تحرضك على تلحين النص؟
يمكن.. ولكن معظم المطربين في الوطن العربي قديماً وحديثاً تحمل أغانيهم هذه المفردات. في تصوري هذا هو قاموس الأغنية العاطفية. فلو رصدت عدد الأغاني التي استحضرت مفردة السفر في الوطن العربي ستجدها بالمئات. ولكن كل أغنية تناولت هذا المعنى من زاوية معينة. وكم أغنية عن الهجر كم أغنية عن البعد. ففي تصوري المواضيع تقريباً واحدة ولكن اختلاف التناول والرؤية من الشاعر والملحن هو الذي يحدث الاختلاف بين عمل وآخر يتناول نفس الموضوع.
* بعد هذه التجربة الطويلة في الفن، هل تشعر أن ذائقتك في اختيار النصوص اختلفت عن السابق؟
عندما كنت صغيراً كنت أعرف اختار النص الجيد والآن أشعر أن ذائقتي أصبحت أنضج، لأنني قارئ للشعر وأحب الشعر، وبالتالي أصبح لدي نضج في الاختيار. فعندما اقرأ النص ولأول مرة أشعر أن هذا النص جيد ويناسبني أم لا. حتى وإن كان النص لشاعر جديد.
* عند تلحين النصّ النسائي، هل تراه مغايراً للنصّ الذكوري؟
لا.. ليس هناك فرق، فالأحاسيس والمشاعر واحدة بين الرجل والمرأة، وأنا غنيت لعدد من الشاعرات. لذا فإنني أتعامل مع النص كنص بصرف النظر عن جنس كاتبه.
* كيف ترى تجربتك في غناء قصائد الأمير خالد الفيصل؟
تجربة جميلة، وأتمنى دائماً وبرغم مسؤولياته أن أحظى بقصائد الأمير خالد الفيصل فالتعامل معه هو إضافة لأي فنان. وقد غنيت له في بداياتي أغنية طعم الهوى وبعد ذلك غنيت تستاهل الحب نجدية وكذلك أغنية من عذابي.
* أغنية "تستاهل الحب" اشتهرت بصوت محمد عبده أكثر من صوتك، ألا تعتقد أن طابع اللحن الذي تغنى به محمد عبده هو الذي عزز انتشار الأغنية؟
لا أعرف، ولكن هي نزلت في وقت لم يكن هناك حفظ للحقوق. كانت الأغاني في تلك الفترة تنزل في الأسواق بشكل عشوائي. لم تكن هناك قنوات تساعد على انتشار الأغنية، وكثير من الأغاني ظلمت في تلك الفترة، فلم يكن هناك دعاية ولا تصوير، ولست وحدي الذي عانى من هذا الأمر، فكثير من الفنانين من جيلي ظلمت بعض أغانيهم.
سراج عمر
* هناك أكثر من أغنية تم غناؤها بأكثر من لحن.. هل تؤيد هذا الأمر؟
لا طبعاً، فليس من الضروري أن يغنى النص بأكثر من لحن. ولكن أحياناً يحدث الأمر مصادفة. ولو كان مقصوداً فأنا لا أحبذه.
* هل تعقد مقارنة بين لحنك واللحن الآخر الذي لحن ذات النص؟
أخبرتك أنني لست من المؤيدين لهذا الموضوع. ولكن عندما سمعت الألحان الأخرى مصادفة وجدت أن كل ملحن طرح رؤيته في النص من زاوية ما، وبعض تلك الألحان أعجبتني وبعضها لم يعجبني.
* خلال مشوارك الفني لاحظت أن هناك ثنائية تجمعك في مرحلة زمنية مع شاعر ما. كتجربتك مع الأمير محمد العبدالله، الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وأخيراً الشاعر المعنى. كيف تنظر لهذه الثنائيات هل يحدث فيها تكرار أم هناك تجدد؟.
الموضوع ليس موضوع ثنائيات. ولكن يحدث أن يكون لدي نصوص كثيرة لشاعر معين. وفي كل ألبوم اختار أغنية أو أغنيتين من النصوص التي معي. والاختيار لكل ألبوم يأتي من مواضيع مختلفة. لهذا يستمر التعاون مع تلك الأسماء وهذا يفسر ما تصفه أنت بالثنائيات.
* كيف ترى المعنى كشاعر؟
المعنى شاعر جميل وحساس وأنا غنيت له أعمال جيدة وجميلة.
* ولكن لم أجد له تعاوناً مع مطربين آخرين؟
بحكم الصداقة التي تربطنا، فهو عندما يكتب نصاً يطلعني عليه، وأنا أقوم بأخذ تلك النصوص. فالفنان بطبعه أناني. لهذا استحوذت على قصائد الشاعر المعنى الجيدة.
* هل ما يزال هناك تنافس بين المطربين على النصوص أم غاب هذا التنافس؟
لا شك أن كل فنان يبحث عن النص الجيد، وخصوصاً اليوم، فالنص الجيد عملة نادرة، والبحث عن هذا النص الجيد عمل مضن لكي تقدمه للناس في هذا المناخ الذي نعيشه اليوم.
* كيف يتم تعاملك مع قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن. هل أنت من يبحث عنها؟
طبعاً، أنا دائم الاتصال بالأمير بدر وأسأله عن قصائده الجديدة. وكذلك أتابع موقعه الإلكتروني وأبحث عن القصائد التي لم تغنَ.
* هناك الآن شعراء يكتبون قصيدة التفاصيل اليومية. هل هناك إمكانية لأن تغني مثل تلك النصوص؟
لو كانت تلك النصوص مكتوبة بشكل جيد فإن إمكانية أن أغنيها واردة.
* كيف ترى تجربة تلحين الشعر الفصيح؟
تلحين الشعر يحتاج إلى أسلوب وطريقة وأنا سبق ولحنت بعض القصائد بالفصيح وآخرها كانت لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، وكانت تجربة ناجحة بالنسبة لي.
عبدالمجيد عبدالله
* الغريب أن في بدايات الأغنية السعودية كانت ذائقة المتلقي تقبل بغناء الشعر الفصيح لكن قلّ هذا الإقبال الآن. بماذا تفسر الأمر؟
أعتقد تفسيري لهذا الأمر هو لقلة تقديمه إلى الناس، فنادراً ما تجد الآن فناناً يقدّم هذا اللون، سواء من السعودية أو من الخليج بينما في السابق كانت أغنية الشعر الفصيح تُقدم بين وقت وآخر. و كذلك أعتقد أنه بسبب سرعة إيقاع الزمن أصبح المتلقي يبحث عن الأغنية الخفيفة. ولكن أتمنى أن يقدّم كل فنان، بين فترة وأخرى، أغنية من الشعر الفصيح، لأن الفن ليس ترفيهاً فقط، فالأغاني تمثل ثقافة في انتشار الشعر. والأعمال هذه لها دور في نشر القصيدة الفصيحة، وهذا يدلل على أن القصائد المغناة هي أكثر شهرة من القصائد التي لم تغن والمقروءة فقط. فلو تصفحت ديوان شاعر ولديه مائة قصيدة في ذلك الديوان فستجد القصيدة التي غنيت هي أشهر قصائده.
* الآن لم نعد نجد الأغنية الوطنية التي تعلق بذاكرة الناس؟.
الأغنية الوطنية مثل أي أغنية في مجال آخر. لا بد أن يكون هناك نص جيد وكذلك لا بد أن تخدم من حيث التصوير وأن يتكرر بثها عبر القنوات الفضائية. فمهما كان النص جيداً فإنه ما لم تحقق له عوامل نجاح الأغنية بشروط المرحلة الحالية فلن تنجح الأغنية سواء كانت وطنية أو غيرها.
* أغنية "جاكم الإعصار" ماذا تعني لك الآن؟
تعني الزمن الجميل للكرة السعودية، وأغنية "جاكم الإعصار" جيدة الأضلاع، أيضاً جاءت في مناسبة رياضية هامة هي الفوز المهم ببطولة كأس آسيا، وهذه عوامل ساعدت على انتشار الأغنية وتفاعل الناس معها.
* أعتقد رغم كونها أغنية رياضية إلا أن فيها نكهة طربية؟
طبعاً، وهي ليست أغنية رياضية رص كلام فقط. هي أغنية مكبلهة، وعملت فيها مذهب وكوبيليه. وأعتقد وبرغم سرعة كتابة وتنفيذ الأغنية والذي استغرق حوالي 48 ساعة إلا إنها ما زالت تعيش في ذاكرة الجماهير الرياضية إلى الآن.
* بالنسبة للحفلات الغنائية.. هل هناك حفلة غنائية عالقة في ذاكرتك؟
حفلة جدة عام 2007 كان لها تأثير نفسي كبير. وكنت خارجاً من حالة نفسية سيئة بعد وفاة زوجتي رحمها الله وكذلك شقيقي عبدالرحمن رحمه الله. وهذه الحفلة كانت هي أول حفلة أقوم بها بعد خروجي من تلك الأزمة، ولكن استقبال الجمهور وحفاوته بي أثر فيّ وكنت أعتقد أن الجمهور نسى عبادي بعد غيابه سنتين عن الحفلات.
* كذلك غنيت في حفلة أبها أغنية (أحبك لو تكون حاضر) للمرحوم طلال مداح وكان غناؤك ممزوجاً بالبكاء؟
غنيت الأغنية من حبي الكبير للفنان العظيم الراحل طلال مداح، وحبي للأغنية نفسها. وعندما كنت أغنيها كنت أتذكر مشروع فني بيني وبين المرحوم طلال اتفقنا على تنفيذه قبل وفاته بيومين. وعندما استدعي ذلك المشروع أتأثر وأنا أغني تلك الأغنية. أيضاً الكلام مؤثر في (أحبك لو تكون حاضر) وكأني أخاطبه في تلك اللحظة. فطلال رحمه الله أثر في مسيرتي الفنية بشكل كبير، وله مكانة خاصة جداً جداً عندي رحمة الله عليه، وله مكانة خاصة في الأغنية العربية بصفة عامة وفي الأغنية السعودية بصفة خاصة.
* المرحوم طلال مداح هل كان الصوت الجميل أم الملحن الرائع أم العازف الماهر؟.
في كل هذه الأشياء متميز، كصوت وكعازف كان عازف عود ممتاز. وكملحن له ألحان جميلة جداً معروفة ومشهورة، وهو أول صوت خرج بالأغنية السعودية من المحلية إلى العالم العربي.
* هل بدأت الأغنية المكبلهة مع طلال مداح؟
تقريباً، أو نقول الأغنية السعودية في مرحلتها المتطورة.
* هل هناك أغنية تمنيت أن تغنيها من أغاني الفنان طلال مداح؟
أغنية ليلة تمرين، كلام عبقري ولحن عبقري جداً. وكنت أتمنى أن أغنيها بنفس اللحن.
* ماذا عن الأغنية الشعبية.. وهل استمتعت لأغاني فنانين شعبيين كسلامة العبدالله، حمد الطيار، بشير شنان، عيسى الاحسائي؟
في الحقيقة لا أبحث عن تلك الأغاني ولكن أسمعها أحياناً مصادفة. ولا أستطيع تقييم تلك التجربة الشعبية وأنا لم أستمع لها بشكل جيد.
* هل هناك فجوة بينك وبينهم؟
لا، ليست هناك فجوة. ولكن ربما هم جاؤوا في وقت لم تخدم أعمالهم بشكل جيد. وبالتالي لم تصل لكافة الشرائح من الجمهور. لذا من الصعب تقييم أعمالهم.
* لكن أرى لو سلط الضوء عليهم سنجد أن هناك تشابهاً بين تلحين هؤلاء الفنانين الشعبين وتلحينكم للقصيدة النبطية؟
هذا جائز. ولكن عدم وجود قنوات لإيصال تلك الأغاني لا تجعلنا نتعرف على تلك التجربة.
عباس إبراهيم
* في أغنية "إن كان قلبك عطاك" تشابه مع أغنية المطرب الشعبي بدر الغريب "لا جزى الله حمامة فوق الأبراج ناحت" وأيضاً أحد المنشدين غنى إحدى القصائد بنفس اللحن. كيف تعلق على هذا الأمر؟
لا أعرف عن هذا الموضوع، وأول مرة أسمع اسم بدر الغريب. ولكن موضوع التشابه بين الألحان يحدث أحياناً توارد الخواطر في جملة أو جملتين.
* كيف تعلق على غناء المنشدين القصائد بألحانك؟
ليس عندي مانع. ولكن يجب أن يتم الاستئذان وأن ينسب اللحن لصاحبه وهذا حقي الأدبي. وكذلك حفظ حق الشركة الفنية المرتبط بها.
* تجربة الفنان علي عبدالكريم وكذلك الفنان محمد عمر كيف تراها؟
لهذين الفنانين حضورهما ولهما جمهورهما كما أن لهما تواجداً في الساحة وإن كان أقل من السابق ربما بسبب المناخ الفني المزدحم بالأصوات.
* ماذا عن الفنان الشاب عباس إبراهيم؟
عباس إبراهيم ما زال في أول الطريق، وهو صوت جيد، ولكن تنقصه الخبرة في بعض الاختيارات.
* هل صوته هو أمل الأغنية السعودية القادم؟.
المسألة ليست مسألة صوت فقط. لا بد أن تكون هناك استمرارية في تقديم الأعمال الجيدة. فجيلنا عندما استمرت تجربته لمدة ثلاثين وأربعين عاماً في تقديم الأعمال الجيدة كانت المسألة مضنية وفيها جهد وتعب وفيها عطاء مستمر بينك وبين الجمهور. فإن استطعت المحافظة على مستوى معين لسنوات طويلة، وليس من خلال ألبوم أو ألبومين فقط، فأنت أمل الأغنية.
* هل صوت عباس إبراهيم متميز في شيء معين. وهل تشعر بأن له استقلالية؟
هو صوت جيد، فيه شبه من أحد ما، وربما يستطيع، مع تراكم الخبرة، أن يستقل بنوعية معينة في الأداء فيتميز به ويكون له لونه الخاص. والمسألة لا تأتي ببساطة. فلا بد من اختيار النصوص والألحان الجيدة وكذلك التنفيذ والتوزيع.
* عباس إبراهيم الآن تحت سطوة الرعاية أو التبني الفني. هل هذا يشكل عائقاً في خياراته الفنية؟
هذه الفترة طبيعية، ويمر بها كل فنان، وقد مررنا كلنا بتلك المرحلة. فكنا نغني ما تقدمه لنا الشركة من نصوص، ولكن هذا يكسبك خبرة. وعندما ينتهي عقدك مع الشركة يصبح لديك فكر فني وتجربة وخبرة في أن تقدم أعمالاً جيدة، فالشركة تضع قدميك على أول السلم وتشرح لك الطريقة والمفترض أن تتعلم كيف تصعد بقية السلم دون مساعدة من أحد.
* كيف ترى تجربة عبدالمجيد عبدالله؟
فنان كبير وله جمهوره، وأنا عن نفسي أحب عبدالمجيد فهو صاحب لون مميز في الأغنية الشبابية الخفيفة البسيطة. إنه لم يعد يغني الأغاني الطويلة المكبلهة.
* هل تعتقد أن قراره سليم باختيار الأغنية الشبابية؟
نعم.. أعتقد أنه سليم.
* ولكن هناك من يتأسى على صوت عبدالمجيد الذي تناسبه الأغنية المكبلهة؟
لا يمنع أن يقدم الفنان أعمالاً مكبلهة من بين الأعمال التي يقدمها. ولكن في لونه هو فنان ناجح.
* هل هناك نية تعاون مع عبدالمجيد عبدالله؟
أنا لا مانع لدي في التعاون مع أي فنان جيد، وعبدالمجيد عبدالله من الفنانين الجيدين الكبار. وعندما نلتقي في المناسبات يطلب مني لحناً، وحينها أقول له: أحضر لي نصاً وسألحنه. ولكن لكثرة الانشغالات وسفرنا الدائم، تصبح فكرة التعاون هذه فكرة مؤجلة.
* ماذا يعني لك الغناء في الجلسات؟
في الجلسة أكون أنا وعودي، فأنا حر طليق أغني وأسلطن وأعيد كما أريد وأشكل الجملة كما أريد. هذا لا يحدث في الغناء في الأستوديو الذي أعتبره مكاناً لتوثيق الأغنية فحسب.
* جلسة الباتلوك كيف تراها الآن؟
كانت تجربة إلكترونية جديدة وجميلة، وأعتقد أنها نجحت إلى حد ما. وفي الأيام القادمة ستكون هناك حفلات من هذا النوع لفنانين آخرين وقد كنت سباقاً إلى مثل هذه التجربة. ولكن لا أعتقد أنني سأكررها.
* ماذا عن المنتدى الالكتروني الذي يحمل اسمك؟
أتابعه دائماً، وأتواصل معهم بحسب وقتي، وهناك بعض الآراء الجيدة آخذ بها. ولكن من الصعب إرضاء كل الآراء المطروحة.
* هل تغني بالعود على المسرح من أجل ملء فراغ ما؟
لا ليس له علاقة.. ولكن أحياناً أشعر أنني استدفئ بالعود.
* ماهو الموال المفضل عندك؟
ولما تلاقينا على سفح رامة.. هو الموال المحبب لي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.