• يجرون ناديهم إلى مناطق لا تليق بالكبار ثم يتحدثون بأصوات مزعجة أحيانا عن ضرورة استقالة الإدارة وتسريح بعض اللاعبين وحل المجلس الشرفي وسقف المطالبات يتصاعد مع كل هزيمة. • هكذا حال النصر مع بعض إعلامييه وبعض أعضاء شرفه وبعض جمهوره. • يحاول الأمير فيصل بن تركي أن يجمع بين كل الخيارات ويحاول أن يسدد ويقارب ويحاول أن يجتهد لكن بيئة النصر الحالية طاردة لكل عمل منظم. • لا يمكن أن يبرح النصر مكانه وسط هذا الصخب ووسط هذه الخناقات وعليه إما أن يصمد فيصل بن تركي أو يعلنها كما أعلنها سعد بن فيصل وفيصل بن عبد الرحمن وطلال الرشيد.. • المشكلة أن هناك نصراويين يعتقدون أن درب البطولة سهل ومهرها رخيص ولهذا نراهم مصرون على أنهم يملكون فريقا بطلا لكنهم لم يوفقوا في إدارة كرة ومدرب.. •يا لهذه البساطة ويا لهذا الطرح الذي لم يبن على أي معايير أو مستند ينفذ من خلاله صاحبه إلى حيث تسكن الحقيقة.. • البطولة التي تريدونها تحتاج إلى مناخ أولا وعمل ثانيا وفريق متعوب عليه ثالثا. • وحينما أضع الفريق ثالث المطالب فأنا هنا أؤكد أن المناخ يأتي بالعمل الجيد والعمل الجيد يصنع فريقا بطلا. • لم أجد نصراويا متفائلا أكثر من تفاؤل صحافي سأل هكذا ماذا ينقص النصر ليكون بطلا؟! • ينقص النصر يا زميلي العزيز أشياء كثيرة أنت لست منها. • النصر يحتاج ويحتاج ويحتاج وإن أوغلت في الاحتياجات ربما أقول فريقا كاملا وجهاز كرة متكاملا وجهازا فنيا يعمل وعينه على النصر. • أما هذا الهذر الذي يحاصر النصر فقد يبني أهرامات في الرمال لكنه لا يمكن أن يبني فريقا بطلا. • دعوا فيصل يعمل واعزلوا ما يريد عما تريدون فهناك فرق بين ما تطالبون به وبين ما يريده النصر. • أما أن تضعوا فيصل وإدارته في حقل ألغام وتطالبون بعمل مثمر فهذا لعمري قد يكون أي شيء ولا يمكن أن يكون دعما أو وقوفا معه. • أما جمهور الشمس والذي يبحث بين هذه الصراعات عن فرح فيبقى هو رهان فيصل بعد أن فقد الأمل في إعلام كان يظن أنه سنده الأول.. • أبشركم حسين عبد الغني سيعتزل في نهاية الموسم أعرف أنكم ستفرحون أقصد ستغضبون لأن اعتزاله مطلبكم أيها الطيبون. • لست مع حسين في كثير من أخطائه لكنني مع حسين حينما أشعر أنه ظلم. • باختصار حسين باق رغم أنني أبحث مع من يحبونه عن اعتزاله ليرتاح من هذا الصداع الذي يحاصره كما يحاصر محبيه!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة