يتضح من تعليقات بعض القراء على مقالي (عكاظ، 17 رمضان 1432ه، ص 28) أن البطالة قيد يكبل الإنسان، وتجعل من المجتمع مسرحا للعراك، وفي هذه الحالة يتعين التعامل معها بوصفها ظاهرة مرضية، تهدد بالتحول سريعا إلى نوع من التدمير الذاتي، وهذه بعض التعليقات: * * * * محب الوطن قال: «البطالة من أسباب الضياع، وهي التى تقود إلى المخدرات وما هو أسوأ منها، ولذا فإن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، مدرك لآثار هذه المشكلة التي لا نريدها، ولا تحمد عقباها». * * * * نعيم خياط قال: «مستوى الخريجات والخريجين من الجامعات والتخصصات مهم جدا، ولكن التركيز على الدراسات الأكاديمية أكثر من الفنية والمهنية والصحية يحتاج إلى نظر. تمديد خدمات بعض الموظفين بعد التقاعد، وتعطيل الشباب، يحتاج إلى نظر». * * * * صقر الجنوب قال : «البطالة غول يبتلع شباب الوطن، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، ويد البطالة نجسة، وتفتك بالشباب، وتأكلهم كما تأكل النار الحطب، والمسألة حلها بسيط وهو: تطبيق السعودة في القطاع الخاص تطبيقا فعليا، وعدم التحايل عليها، والتلاعب بهؤلاء الشباب المساكين». * * * * عبد الملك قال: «نحن خريجو جامعات، مهيؤون للتدريس، ولم نجتز اختبار القياس، وتخصصاتنا لغة إنجليزية، ولم نعين، هذه دلالة على كثرة البطالة». * * * * ناصر عبدالله التركي قال: «لن تحل البطالة بالكلمات، يجب إنشاء المصانع، نحن نستورد حتى الثياب، لتنشئ الدولة المصانع، وتدعمها بشراء منتجاتها، وتصديرها للخارج، البطالة حلها بسيط: العمل». * * * * الخلاصة: البطالة بعبع مخيف، ووباء خطير، وشر مستطير، واستعباد، وذل، وإهانة، وهيمنة، وعبودية، وعندما تستقر البطالة في أي مجتمع، يتحول أفراده إلى قنبلة موقوتة، وهنا مكمن الخطر، في أجواء «التويتر» و «الفيس بوك» و «اليوتيوب» وكلها تلقن، وتعلم، وتحرض، في زمن التقلبات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والمجتمع يريد إسقاط البطالة. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة