عضل بعض الآباء لبناتهم استفحل.. دوامة من العذاب تلفهن، وقطعة من جهنم يتلظين بها، وبعض أولياء أمور الفتيات في غيهم سادرون، وتتساءل البنات: أما آن لهذا السيف أن يغمد.؟ لا يجوز السكوت عما يؤدي إلى: فتنة وفساد «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»، وصاحب هذا التحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن يبدو أن بعض الآباء العاضلين لبناتهم، والحاجرين عليهن، تطرفوا اجتماعيا، ومارسوا على بناتهم إرهابا نفسيا، وجعلوا الواجب محرما، حتى خيل إليهم أن الحق معهم، وأن من ينازعهم هذا الحق: مكابر، وخارج على القانون. في خطبة بليغة ألقاها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ (المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء) في الجامع الكبير بمدينة الرياض ( الجمعة 8 شوال 1431ه) وضح سماحته موقف الشرع من عضل بعض أولياء الأمور بناتهم، وقال: «إن ذلك أعظم جناية سواء بدافع قبلي، أو أنانية تضر بالفتاة»، وحذر سماحته «من قصر تزويج الفتيات على أبناء القبيلة، وأبناء العمومة، ورد الكفء من الشباب». لن يكون موضوع الفتيات الست في المدينةالمنورة، اللواتي «قررن رفع قضية عضل ضد والدهن، بسبب رفضه تزويجهن، متحججا بأنه لا بنات عنده» آخر حلقة في هذا المسلسل، وتتعجبون أكثر إذا علمتم أن الوالد العزيز «رفض العديد من الشباب، المتقدمين لخطبتهن، رغم تمتعهم بالدين والخلق» كما جاء في خطاب تلقاه منهن رئيس لجنة المحامين في المدينةالمنورة سلطان بن زاحم.. وراء عضل الفتيات مخاطر كثيرة، لا تحمد عقباها، تنذر بشر وبيل ومستطير، إذا لم تتحرك الجهات المعنية، لوقف جشع بعض الآباء، وعبثهم بمصير بناتهم، إذا جاءهن إنسان ذو دين وخلق. لم يعد عضل الفتيات مشكلة فردية، وعندما يتحدثن عنها بصوت مرتفع، فمن الواجب سماع أصواتهن، وتوجيه ضربة للعضل، تخلص ضحاياه منه، وتدعهن أحرارا طلقاء. المطلوب إيقاف العبث بمصائر الحرائر، وإغماد سيف العضل، وتخليص الفتيات من إكراههن على الزواج بمن لا يرضينه. BADR8440 @YAHOO.COM فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة