ما زلنا نعاني في محافظة الليث من أضرار هذه الكسارات وتلوثها للبيئة من غبارها المتطاير وخلاط الزفت الذي أزكم أنوفنا، حيث صدرت أوامر عدة من إمارة منطقة مكة وتكونت لجنة من ثماني جهات حكومية لنقل الكسارات إلى موقع بديل وأنه خلال شهرين لن يسمع سكان غميقة حصاة واحدة تطحن، كان ذلك بتاريخ 1/6/1430 وبعد انتهاء المهلة لم ينقل، وحصل على استثناء للعمل مرة أخرى في نفس الموقع، وصدر أمر آخر من إمارة المنطقة بإيقاف الكسارات شرقي الليث وإمهالهم 30 يوما لردم الحفريات وإزالة المخلفات وتسوية الأرض، إلا أن المقاول حصل على تصريح للعمل إلى عام 1433.. والمعاناة مستمرة. احمد محمد المهداوي الليث