اطلعنا على ما كتبه خالد السليمان في «عكاظ» في العدد الصادر يوم 1-6-1430ه في زاويته (الجهات الخمس) تحت عنوان بيروقراطية الكسارات، وتضمن المقال رد رئيس بلدية الليث المهندس ناصر المتعب على الكاتب بشأن نقل كسارات قرى غميقة بما نصه: «أبشرك انتهت مشكلة الكسارات لقد تم توقيع ثماني جهات حكومية على محضر اعتماد الموقع البديل ونقل الكسارات إليه، وخلال شهرين لن يسمع سكان (غميقة) صوت حصاة واحدة تطحن»!! انتهى حديثه.. وأشير هنا إلى أمر سابق من إمارة منطقة مكةالمكرمة برقم 38776 وتاريخ 8/2/1430ه ، ينص على تركيب فلاتر للكسارات، وعدم تجديد تصاريحها بعد انتهاء العقد، وبالرغم من انتهاء تصريح إحدى الكسارات إلا أنها مازالت تعمل حيث إن الجهات الرسمية في الليث لم تنفذ الأمر ببنوده الثلاثة، وكوني أحد أهالي القرى المتضررة أوجه سؤالي لرئيس البلدية: بعد مرور شهرين وانتهاء المهلة المحددة بعدة أيام مازالت الكسارات رابضة في مكانها تطحن الحصى وتعمل صباح مساء وغبارها في عنان السماء ملوثة الهواء ونحن ندور في حلقة مفرغة مع الجهات الرسمية في الليث وفي دوامة من المماطلة والتسويف والجهات الثماني لم تتحرك فيما نتحمل الأضرار البيئية، وصحتنا وصحة أبنائنا معرضة للخطر. أحمد محمد المهداوي غميقة