مازلنا نحن أهالي القرى بريدة، الجحر، أبو شجيرة،الدية، الواقعة على طريق غميقة الليث نعاني من عمل الكسارات التي تعمل وسط قرانا معرضة حياتنا وحياة أبنائنا للخطر من غبارها المتطاير وحفرياتها العميقة التي تنذر بدق ناقوس الخطر في حالة تجمع مياه الأمطار والتي تصبح مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات الضارة كالبعوض والتي ربما تؤدي إلى أمراض حمى الضنك والحساسية والربو وبالرغم من الشكاوى المتعددة لجميع الجهات ذات العلاقة حتى صدرت أوامر من إمارة المنطقة ووزارة البترول والثروة المعدنية والرئاسة العامة للأرصاد بوقف عمل هذه الكسارات وعدم تجديد تصريحها ونقلها إلى موقع حددته عدة جهات حكومية بعيد عن المناطق السكنية إلا أن الجهات التنفذية في محافظة الليث لم تنفذ القرار منذ وصوله إليهم حيث مضى أكثر من شهر وهذه الكسارات تعمل بدون تصريح ومعاملتنا تدور بين ثلاث جهات حكومية: المحافظة والبلدية والشرطة. وكل منها تحمل الجهة الأخرى تنفيذ القرار ونحن ندور في حلقة مفرغة دون حل لمعاناتنا. أحمد محمد المهداوي محافظة الليث