أصدر الكاتب عبد الله عمر خياط كتابا جديدا عن الراحل الدكتور محمد عبده يماني، يحمل مجموعة من المقالات الرثائية التي كتبت عنه، وتعرضت لحياته العلمية والعملية، مقدمة إضاءت كاملة وشاملة عن مسيرة الراحل. وقال خياط في مقدمته: «اكتب هذه السطور بعد أن حلت بنا مصيبة وفاة أخي الحبيب معالي الدكتور محمد عبده يماني بصورة مفاجئة أو بالأصح مفجعة»، جالبا أبرز المحطات في حياة الراحل ومكانته لدى الناس، موضحا أنه كان «أبو المساكين»، وحسن الخلق، وإنسانية الوزير، وتواضع الكبار، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلاقته الاجتماعية، ومناقبه وشمائله المتعددة التي تبرز فيها شخصية كبيرة ساهمت في البناء في كل المجالات والميادين، متنقلا بين أعماله الأدبية والسياسية والاجتماعية التي تحمل تجربة عالم ومثقف ومفكر ومبدع. وحمل الكتاب مقالات رثائية، منهم: الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان، وليد البراهيم، الدكتور عبد العزيز الخويطر، وتركي السديري، الذين أجمعوا على علمه وعمله الدؤوب وإخلاصه وصدره، مشيرين إلى أنه كان رجلا كبيرا بما تحمله الكلمة، شخصيته أصيلة، متسامح، بسيط، يملك روح المحبة للخير، له حضوره الإعلامي في كل المناسبات، له نشاطاته المتزايدة الإعلامية والثقافية. ومع ما حمله الكتاب من الكثير من المقالات عن الراحل الدكتور محمد عبده يماني، إلا أن الخياط لم يستوعبها جميعها لمحدودية صفحاته.