صدر كتاب د. محمد عبده يماني ..الإنسان، بقلم عبدالله عمر خياط ، رصد فيه عدداً كبيراً من شهادات المفكرين والأدباء والمثقفين في المملكة، حول شخصية د. يماني وخاصة الإنسانية من خلال ما كتب عبر الصحف والمجلات السعودية. تستكشف فيها تعامل وإدارة ونظرة بل وفلسفة الراحل يماني في الحياة ومع الناس طيلة سنوات عمره حتى وافته المنية رحمه الله . ابتدر الكتاب عبدالله عمر خياط بمقدمة : د.محمد عبده يماني الإنسان ، ثم تلاها وليد بن إبراهيم آل ابراهيم بأبا ياسر ..ستبقى في خواطرنا ، ثم تتابعت المقالات التي عددت مآثر فقدينا الراحل يماني، فقد كتب عنه د. عبدالوهاب أبو سلمان (5) مقالات ، صفحات أكاديمية موطية، وكذلك فعل أكمل الدين إحسان أوغلو ، في مقال: مآثر الدكتور محمد عبده يماني. أما د. صالح بن عبدالله بن حميد، فقد كتب مقالاً: محمد عبده يماني ..رجل العلم والاعلام حيث قال: لقد كان رحمه الله ملء السمع والبصر، حضوراً ونشاطاً وعملاً، تقلد مناصب ، وتقلب في أعمال رسمية وغير رسمية، تقلب في الوظيفة العامة في الجامعات أستاذاً ، وفي الإدارة مديراً ، وفي الوزارة وكيلاً ووزيراً ، تقلد مناصب رسمية قيادية عليا، وحين ترك المكان بقيت له المكانة، لأن الله وهبه نفساً كريمة مخلصة صادقة كسب بها علماً وخبرة وتجربة وزن بها الحياة ، وسبر دروبها، صاحب حضور اجتماعي مميز لم يحتجب عن طالب حاجة أو رافع مظلمة لا يبخل بجاهه ، مسارع إلى رفع المظالم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً بعمله أو شفاعته، أبو الفقراء والمساكين والمعوزين ، ما قصده قاصد أو طرق بابه طارق إلا فرج مبتهجاً مملوء القلب أو مملوء اليدين. كما كتب عنه د. عاصم الحمدان مقال محمد عبده يماني..مواقف إنسانية لا تنسى .. كما كتب د. عبدالعزيز خوجة رسالة من وزير حي إلى و زير راحل كيف ستمضي أيامنا وكأنك لم تكن بينا ، وتحدث عن مآثره لفيف من الكتاب منهم: د. عبدالعزيز السبيل، وعبدالرحمن السدحان ، وتركي السديري ، وداود الشريان، ومحمد صلاح الدين، ومحمد سعيد طيب، وإحسان طيب ، ومحمد حسن زيني، وعبدالله عمر خياط، وعبدالمقصود خوجة ، وإبراهيم خفاجي ، ود. يوسف العارف ، وطارق الحميد، ود. سهيل قاضي وخالد المالك ، وعبدالرحمن فقيه، ود. عبدالله عمر نصيف، وصالح كامل ، ود. عبدالله مناع ، ود. هاشم عبده هاشم ، وغيرهم كثير.